من الظواهر المخيفة التي تجتاح مجتمعنا ظاهرة انتحال الصفة،ولعلمكم فهذه الظاهرة ليست لها حدود فمن انتحال صفة النسب ومضاعفاتها الاجتماعية والنفسية ، إلى انتحال العلاقة الآثمة بالكتابة والشهادة والوظيفة والسياسة والدراية وكذلك صفات العمل الخيري ،وتسخيرها لما يجر المنفعة على الخواص بدل العوام،دون أن أنسى كذلك صفات العمل الحقوقي التي اختلط فيه الحابل السياسي بالنابل المصلحي.