أدي نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي السيد ميتسوهيرو فوروساوا رفقة محافظ البنك المركزي السيد عبد العزيز ولد الداهي زيارة عمل للمنطقة الحرة حيث عقدا اجتماع عمل ضم الأمين العام لسلطة منطقة انواذيبو الحرة السيد الجيلاني ولد الشيخ وعدد من المدراء في المنطقة الحرة والمؤسسات التابعة لها .

وتابع الوفد عرضين تناولا الآفاق التنموية والمشاريع الهيكلية الكبرى إضافة إلى نتائج المناخ الاستثماري الإيجابي في المنطقة الحرة .

دعا النائب عن حزب الوئام الدان ولد  عثمان إلى حوار جديد و قالت في تدوينة كتبها باللغتين العربية و الفرنسية أنه : يجب أن لا يحدث أي انتخابات قبل الجلوس إلى حوار وطني بناء و شامل و توافقي

و  علق النائب على سؤال لأحد أصدقاءه على الصفحة حول ما إذا كانت : "الاطراف ستقبل هذه الدعوة المهمة والحاسمة"، رد النائب و القيادي بحزب الوئام : " لا خيار غير الحوار لمن يهتم بمستقبل بلده"

و تعتبر هذه أولى الدعوات الرسمية لحوار جديد من مشاركين في الحوار السابق الذي أفضى إلى التعديلات الدستورية

بدا الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال خرجته الأخيرة "زيارة المعهد التربوي و مدرسة تكوين المعلمين" ـ طويل و كثيف الشعر نسبيا ـ حيث يبدو أنه لم يجد الوقت منذ مدة لاستدعاء حلاقه و ترتيب هيئته

و رغم أن هذا الأمر شكلي جدا ، إلا أن له دلالة معينة  ، خصوصا  حصوله في فترة تطبخ فيها مآلات الأمور على مختلف الصُعد

و كما تأخر الرئيس في حلاقة رأسه ، فقد تأخر في اتخاذ قرارات هامة مثل تعيين الأمين العام لرئاسة الجمهورية الشاغر منذ 70 يوما !

كما تأخر في فض الخصومة بين مناصريه ، و تأخر في إجبارهم على الانسجام و التعاضد

أوضح الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن عمل منظمة "هيومن رايت ووتش" في موريتانيا عليه علامات استفهام في مساحته ودوافعه وفي مهنيته وفي تمويله، لأنه كما هو معلوم تعمل هذه المنظمة منذ أكثر من 30 سنة وبالطبع في مراحل معينة كانت حقوق الانسان في موريتانيا على غير ما هي عليه الآن، ومع ذلك لم تأت هذه المنظمة إلا الآن بعد أن تجاوزت موريتانيا بفضل جهود رئيس الجمهورية، مخلفات الارث الإنساني كما قطعت خطوات بارزة في تجاوز مخلفات الاسترقاق من الناحية القانونية والمحاكم والمؤسسات العاملة في الميدان.