لم يستطع الشاعر الكبير ناجي محمد الإمام إلقاء قصيدته بسبب التأثر حيث بكى على منصة الندوة التأبينية التي أقامتها نقابة الصحفيين وفاء للكبير كابر هاشم
إذا ما الحزنُ خيَّمَ في المآقي*
وعيلَ الصبرُ من ألَمِ الفراق*
فقل للنفس ما جزعٌ بمُغنٍ*
وما عِزٌّ من الحدثان واقِ*
مسارُ الوافدين إلى رحيل*
ولَأْلاَءُ التمام إلى مَحاقِ *
ولكنَّ المكارم من يحزها*
مُحلأةً مُعطَّرةَ النِّطاقِ *
يراها كابرا ويرى رؤاها*
مجنحة منمنمة الرواق*