لم يستطع الشاعر الكبير ناجي محمد الإمام إلقاء قصيدته بسبب التأثر حيث بكى على منصة الندوة التأبينية التي أقامتها نقابة الصحفيين وفاء للكبير كابر هاشم
"حزن...المآقي"
---------------
إذا ما الحزنُ خيَّمَ في المآقي*
وعيلَ الصبرُ من ألَمِ الفراق*
فقل للنفس ما جزعٌ بمُغنٍ*
وما عِزٌّ من الحدثان واقِ*
مسارُ الوافدين إلى رحيل*
ولَأْلاَءُ التمام إلى مَحاقِ *
ولكنَّ المكارم من يحزها*
مُحلأةً مُعطَّرةَ النِّطاقِ *
يراها كابرا ويرى رؤاها*
مجنحة منمنمة الرواق*
بحرفٍ ثائرٍ وأناةِ حُرٍّ*
وصبر دام عن زلل الرفاق*
ونشْر الطي من إبداع قوم*
تلهوا بالهجان عن العتاق*
إلى عفو المهيمن قد زففنا*
سليل الهاشمي على المساق*
فلا برحت شآبيب الغدايا *
بصوب الطل دائمة التلاقي*
على قبر تضمن نفس إلفٍ*
أَلَذّ لدى الفراق من العِناق*
وقل للقلب ويكَ وانت جلد*
(تجلد جهد عزمك للفراق)
صلاة الله في الآماد تَتْرَى*
على الهادي المُبَجَّل بالبراق*
وتسليمٌ يعُمُّ الآل يسريٍ*
بأمر الله في السبع الطباق*