د. أسامة أبو الرُّب - للجزيرة نت
هل عاتبك يوما صديقك لأنك صادفته ولم تسلم عليه؟ وعندما قلت له "آسف، لكنني لم أرك؟"، فأجابك بأنه متأكد من أنك نظرت في عينيه. التفسير قد يكون في هذه الحالة أنك رأيته بعينيك، لكنك لم تبصره بدماغك.
فالشخص قد يرى شيئا بعينيه، ولكن إن لم ينتبه له بذهنه فإنه لن يراه حقيقة، فكما قال أبو فراس الحمداني:
لعمرك ما الأبصار تنفع أهلها.........إذا لم يكن للمبصرين بصائر
وهل ينفع الخطي غير مثقف........وتظهر إلا بالصقال الجواهر