في حين شهد تاريخ الكتابة الموسوعية في أوروبا القرون الوسطى عناية واهتماما بالغين، لا تزال أغلب الموسوعات العربية غامضة نسبيا ومحدودة الانتشار رغم كونها تعود لعصور مبكرة، ويرى بعض الباحثين أن مؤلفات للجاحظ وابن قتيبة يمكن اعتبارها أولى الموسوعات العربية.
ويوصف العصر المملوكي في مصر والشام (1250-1517/ 648هـ -923 هـ) بأنه العصر الذهبي للأدب الموسوعي العربي، إذ ألفت فيه الموسوعات على نطاق واسع من قبل علماء مرموقين مقربين من البلاط السلطاني، مثل شهاب الدين النويري وابن فضل الله العمري وأبي العباس أحمد بن علي القلقشندي وجمال الدين الوطواط وغيرهم.