ينتابني العجب من أولئك المثبطين الذين رموا سهام تشكيكهم من قوس واحدة منذ الوهلة الأولى لاتهام الحكومة و قدرتها و كفاءتها ، فربطوا بينها و بين حبس الأمطار عن البلاد !
و لكن لله الحمد و المنة جاء الغيث و انهمر على نحو غير مسبوق وعمّ أرجاء البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، بل و بأرقام قياسية لم تسجل منذ سنوات طويلة ، و كان هذا من طالع السعد على الدولة و الشعب ، و مثلما أن المشككين حمّلوا الحكومة تأخر الأمطار ، فإننا نسجل أنها حكومة مباركة أكرم المولي سبحانه قيادتها المعروفة بالصلاح و الرشاد برحمة السماء ونزل فيها الغيث واستبشر العباد بذلك خيرا.