عندما قادت خديجة أكتر خوشي، البالغة من العمر 19 عاما، مئات الأشخاص إلى منزل زوج المستقبل، لم تفعل ذلك إلا من أجل جميع النساء في بنغلاديش، على أمل أن يحذون حذوها، كما تقول.
ويُعتقد أن هذه المسيرة هي الأولى من نوعها في بلد كان يحدث فيه عكس ذلك لقرون عديدة، إذ كان الرجال يجتمعون في مسيرة بقيادة العريس، ويتوجهون إلى منزل العروس في يوم الزفاف.
وقالت خوشي لبي بي سي، بعد أيام من زفافها على طارق الإسلام: "إذا كان باستطاعة الرجال الزواج من الفتيات، فلماذا لا يمكن للفتيات أن يفعلن ذلك؟".