واكبت الحملة الاستعمارية الغربية على بلاد الإسلام موجة هجوم فكري وثقافي، قادها مستشرقون يحملون تراث كراهية حروب القرون الوسطى، والتارات التاريخية ما بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، وهي تارات ما تزال نيرانها مشتعلة على أكثر من صعيد.

 لقد كان لبعض المستشرقين آراء معروفة حول القرآن والسنة والسيرة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، ولقد قام العلماء والمفكرون من مختلف المشارب الفكرية ومن الإسلامية خصوصا بدحض هذه الشبهات وردها رد علميا عقليا يستجمع شروط الرد العلمي، وذلك كله مدون في مظانه.

نشر موقع "LA CROIX" الفرنسي صورا جديدة التقطت في مدينة "بوردو" الفرنسية للمدون محمد الشيخ ولد امخيطير، أثناء مقابلة مطولة أجراها الموقع معه، تحدث فيها عن ماوصفها بالمعاناة مع السجن في موريتانيا بسبب التعبير عن الرأي.

وشكر ولد امخيطير الحكومة الفرنسية على استقباله، غير انه اشتكى من برودة التعامل هناك، وغياب الرعاية الطبية، والدعم النفسي وعدم الاحتفاء بشخص مثله " خرج للتو من سجن الموت" على حد تعبيره، مضيفا أنه تحصل على سكن متواضع في شقة صغيرة مفروشة بشكل سيئ بضاحية المدينة، بالتشارك مع زميل آخر من اريتيريا، وهو مكان وصفه بـ" المليئ بالعزلة"

دخل النائب البرلماني ورئيس حركة ايرا السيد بيرام الداه اعبيد على خط قضية الفتاة التي تم تداول فيديو لها قبل يومين على مواقع التواصل الاجتماعي، ودان في تسجيل صوتي ما أسماه الأذى الجسدي والنفسي والرعب و الإكراه الذي تعرضت له الفتاة على يد شاب يدعي أنه زوجها السابق، وذلك لإشفاء غليله، وانتزاع اعتراف منها لصالحه.

وتحدث بيرام مطولا عن قضية الفتاة وقال إنها تعرضت لجريمة، وأن ماتعرضت له ينافي الشريعة والقانون، وأضاف أن الفتاة ضحية أيضا لمن أسماهم "الجلادون والمجرمون الذين لديهم فهم ملتبس للدين"، وأن السذج والمغفلون في المجتمع يسايرون المجرمين في ذلك.