قادتني الاهتمامات الناجمة عن ظروف العمل الصحفي إلى الاطلاع بشكل كبير على الحالة العامة وتفاصيل المشهد السياسي في الدول العربية خلال العقدين الأخيرين، وخصوصا عقد ما يسمى "الربيع العربي" الذي ما تزال دول عربية تدفع ثمن تبعاته الباهظة حتى اليوم، بعد أن حولها إلى دول فاشلة تفتقد لأبسط مقومات الحياة، لا سيما من الناحية الأمنية.
اطلاعي التام على الأوضاع العربية ومتابعتي المكثفة لها أرقني كثيرا على بلدي موريتانيا التي أعرف هشاشتها، رغم المقومات الكثيرة التي تتمتع بها.