تأهل فريق يوفنتوس إلى المباراة النهائية لبطولة كأس إيطاليا لكرة القدم بعد تعادله السلبي مع ضيفه ميلان الجمعة، في أول مباراة تقام بعد استئناف النشاط الكروي في البلاد عقب التوقف بسبب جائحة كورونا.

وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب ميلان قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ليصعد يوفنتوس إلى المباراة النهائية مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.

وأهدر البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة 16

واضطر ميلان لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 17 بعد طرد أنتي ريبيتش.

إذا كنت شغوفا بمتابعة أخبار انتقالات اللاعبين، أو كنت تنتظر انضمام أحد النجوم إلى فريقك المفضل، فلا تُصدّق بسرعة أن أي صفقة قد تمت رسميا حتى تشاهد بعينيك تقديم اللاعب في مؤتمر صحفي وهو يرتدي قميص النادي، وحتى ذلك قد لا يكفي أحيانا لتتأكد من اكتمال الصفقة.

في حالات كثيرة، تعمل الأندية على إغراء اللاعبين المميزين بشتى السبل، ويصل التنافس بينها إلى أقصى مداه، وقد تتحوّل وجهة اللاعب من هذا النادي إلى ذاك في اللحظات الأخيرة قبل إمضاء العقد.

عبر لاعب نادي ميلان الإيطالي صامويل كاستيخو، عن سخطه لتعرضه لاعتداء مسلح حين كان على متن سيارته في مدينة ميلانو.

ونشر اللاعب "قصة" في حسابه بإنستغرام متسائلا "هل كل شيء على ما يرام في ميلانو؟"، وقال إنه تعرض للسرقة من شخصين وجها نحوه أسلحتهما وأجبراه على أن يعطيهما ساعته، قبل أن يلوذا بالفرار.

وقد أبلغ اللاعب الشرطة، وأضاف في ختام رسالته "لقد أخذوا ساعتي فقط. أنا بخير، شكرا للجميع".

ويرتبط اللاعب الإسباني بعقد مع ميلان مستمر حتى 2023، وقد اختار البقاء في مدينة ميلانو خلال فترة غلق البلاد حتى لا يعرض أي شخص من عائلته للخطر.

سيستأنف موسم كرة القدم الإسبانية قبل يوم واحد من الموعد المحدد يوم 10 يونيو/حزيران الجاري بإقامة الشوط الثاني من مباراة لم تكتمل بسبب هتافات مسيئة في واقعة تاريخية حدثت لأول مرة بالملاعب الإسبانية.

وقال بيان لاتحاد كرة القدم الإسباني إن فريقي رايو فايكانو وألباسيتي اتفقا على خوض مباراتهما من دون جماهير في دوري الدرجة الثانية المؤجلة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب الهتافات المسيئة من الشوط الثاني.

ويستكمل موسم دوري الدرجة الأولى الإسباني يوم 11 يونيو/حزيران الحالي من دون جماهير، بعد ثلاثة أشهر من التوقف بسبب وباء كورونا بإقامة مباراة قمة محلية بين إشبيلية وريال بيتيس.