خسر المنتخب الموريتاني لأقل من 20 سنة مباراته الثالثة ضمن المجموعة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا للشباب، التي لعبها ضد النظير الأوغندي بهدفين لهدف.

هذه الخسارة جعلت حظوظ موريتانيا في التأهل تتقلص، لتنتظر نتائج باقي المجموعات لأجل اللعب على ورقة أفضل الثوالث، في مباراة سيحتضنا معلب نواذيبو البلدي.

خيم التعادل على مباريات المجموعة الثالثة التي انطلقت اليوم على نجيلة الملعب البلدي بمدينة نواذيبو ضمن نهائيات أمم إفريقيا تحت 20 سنة.

في المباراة الأولى تعادل منتخبا تنزانيا وغامبيا بهدف لمثله ليكسب كل منهما أول نقطة له في هذه البطولة.

أما في المباراة الثانية فقد تواجه منتخبان من أعتى المنتخبات الإفريقية هما المنتخب المغربي ونظيره الغامبي، وقد انتهت مواجهتهما بدون أهداف ليحصد كل منهما أربع نقاط جعلتهما يقتسمان صدارة المجموعة الثالثة، ليتأجل الحسم للمباراة الأخيرة.

تصدر المنتخب التونسي للشباب مجموعته مؤقتا بعد فوزه على نظيره الناميبي بهدفين دون رد، ضمن مواجهات المجموعة الثانية.

المباراة التي احتضنها ملعب شيخا بيديا بالعاصمة نواكشوط بسط فيها نسور قرطاج سيطرتهم، واقتربوا من التأهل للدور القادم من نهائيات أمم إفريقيا  تحت عشرين سنة بحصدهم 4 نقاط من فوز وتعادل.

وستُلعب بعد حوالي ساعة من الآن المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة بين بوركينافاسو ووسط إفريقيا التي تملكان نقطة في رصيد كل منهما.

قام المصري المشرف على التنظيم في المركب الأولمبي بطرد عشرات الحاضرين أثناء مباراة موريتانيا والموزمبيق بحجة عدم أهليتهم لحضور المباراة.

وحدثت الواقعة قبيل انتهاء الشوط الأول بدقائق، وقد وقعت على إثرها مشادات لفظية بين بعض المطرودين وعناصر الأمن الخصوصي، ما حدا بأحد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية الموريتانية إلى التدخل.