تُعرف الأعراض الرئيسية لفيروس «كورونا» الآن على نطاق واسع بالسعال الجديد والمستمر، وارتفاع درجة الحرارة وفقدان حاستي التذوق والشم. لكن الكثير من الناس يتساءلون حول سبب فقدان حاسة الشم عند مرضى «كورونا».

ويرى خبراء الصحة أن سبب فقدان المصابين بفيروس كورونا لحاسة الشم يعود أساسا إلى تعطل الخلايا في الأنف نتيجة دخول الفيروس إليها مما يؤدي لفقدان الانسان للقدرة على الشم وحتى التذوق، مما جعل العلماء يتخوفون من أن يؤثر الفيروس على الخلايا العصبية في الأنف والتي ترسل إشاراتها للمخ.

فاز المنتخب الموريتاني تحت 20 سنة على نظيره الموزمبيقي في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على نجيلة المركب الأولمبي وسط العاصمة نواكشوط.

نتيجة المباراة توقفت عند حد هدفين دون رد، سجلهما أولا اللاعب عمر امبارك في الدقيقة 18 من ضربة حرة ثابتة وضعها تحت الحائط، والثاني سجله اللاعب سيلى سانغارى في الدقيقة التاسعة والعشرين، فيما حاز اللاعب دمبا ياتيرا جائزة الأحسن في المباراة.

وبهذا الفوز تكسب موريتانيا ثلاث نقاط ثمينة تجعلها متساوية مع غامبياَ، في انتظار مباراة الحسم التي ستجمعهما معاً بعد أيام.

أعلنت وزارة الصحة تسجيل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 31 حالة شفاء، و29 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

الإصابات الجديدة تم التوصل إليها بعد إجراء 995 فحصا، وتعود 5 إصابات لمخالطين و24 لحالة مجتمعية.

وحسب الإيجاز اليومي الصادر عن وزارة الصحة فإن الحالات النشطة تبلغ 341 حالة، 291 منها بدون أعراض، و31 حالة خفيفة، و19 حالة خطرة.

وبالإحصائية الجديدة يرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 16954 حالة، منها 16186 حالة شفاء، و427 وفاة.

أعدت السلطات الموريتانية ابروتوكولا صحياً لمواجهة سلالة كورونا الجديدة المتحورة، يتم تطبيقه على القادمين من الدول الموبوءة، مع التأكيد على ضرورة اصطحاب نتائج فحوص PCR لا تتجاوز مدتها 5 أيام.

البروتوكول يهدف لمراقبة الوافدين من دول بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل وغير من دول سجلت حالات إصابة بهذه السلالة.

وبموجب لبروتوكول سيتم وضع القادمين من هذه الدول تحت العزل الطبي لمدة أسبوعين، مع إخضاعهم لفحوص PCR والتأكد من سلامتهم قبل السماح لهم بخروج العزل، على أن يتم التكفل بالمصابين.