المختار ولد سيدي أحمد ـ ازويرات
نظم أطر وعمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم في ازويرات مبادرة لدعم التعديلات الدستورية المقترحة تحت عنوان:"مبادرة عمال اسنيم في ازويرات لدعم التعديلات الدستورية صوتوا نعم" أعلن عنها في حفل نظم بمباني نادي الغزال في ازويرات وحضره رئيس الحملة ووالي تيرس زمور.
منظمو المبادرة أكدوا خلال مداخلاتهم على دعمهم للتعديلات ومطالبتهم الجماهير بالتصويت بنعم يوم الإقتراع.
أول المتدخلين من طاقم المبادرة كان الدكتور ابراهيم ولد ويسات حيث رحب بالوفد وبالحضور وعدد ما اعتبرها إنجازات على الصعيد المحلي كتوفير جهاز اسكانير في مركز استطباب ازويرات وكذا تصفية الكلى بناء ملعب دولي كما بين الغرض من بعض نقاط التعديلات الدستورية المقترحة كالمجالس المحلية والعلم .
العامل في شركة اسنيم سيد احمد ولد حمادي قال إن عمال اسنيم يريدون أن يقفوا وقفة إجلال وتقدير لكل الإنجازات التي تحققت في هذا العهد -وفق تعبيره-واضاف انهم ومن عراك الصعاب من استخراج المعادن في الجبال ارادوا امتلاء صناديق الاقتراع بنعم للدستور . وأضاف ولد حمادي ان التغييرات الدستورية ستمس جانبا مهما من الدستور مستعرضا امثلة من هذه التغييرات خاصة ما يتعلق بإلغاء بعض المؤسسات ليختم بالقول فلنقل جميعا نعم للتعديلات الدستورية.
أما ابراهيم ولد بوبكر رئيس قسم الاتحاد من أجل الجمهورية فعدد دوافعه للتصويت على التعديلات الدستورية ممثلة في كون الرئيس ولد عبد العزيز وقف دون بيع شركة اسنيم وتحسن رواتب العمال وكذا الدور الذي قامت به هيئة اسنيم الخيرية وبناء مطار حديث وغيره من البنى التحتية التي صيرت لازويرات -حسب ولد بوبكر- وجها مغايرا ،هذا إضافة الى تسوية ملف الجرنالية وفك العزلة عن المدينة بطريق معبد كان حلما وطالب ولد بكر نظرا لذلك بالتصويت بنعم على التعديلات الدستورية.
من جانبه الإطار امبودج با ابراهيما قال ان المبادرة تضم مجمل عمال اسنيم لان اسنيم تدعم التعديلات الدستورية المقترحة لانها تسير وفق رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز -وفق تعبيره- معددا بعض ما رآها مظاهر عناية الدولة باسنيم خاصة في فترة ازمة الحديد حيث اضطرت شركات حول العالم للإغلاق كما ان اسنيم -حسب امبودج- كانت مهددة بالبيع.
أما الإطار محمد الأمين ولد با احمد فقد اعتبر أن في أعناق ساكنة ازويرات جميلا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ابتداء من محاولة النظام السابق بيع شركة اسنيم بالإضافة الى تسوية ملف الجرنالية وهذا ما وصفه بالقرار الحكيم وعليه فإن رد الجميل يقضي بالتصويت لصالح التعديلات التي هي -وفق ولد با احمد- مصلحة وطنية كما ان الدساتير هي قوانين وضعية واذا وجدت المصلحة في تغييرها فإنها تغير مقدما أمثلة على ما اعتبرها مزايا للتغييرات الدستورية المقترحة.
أما الإطار اتيام محمدو فاعتبر ان التصويت على التعديلات الدستورية سبيل لتنمية البلاد وخدمة الشباب الذي يعد عمال اسنيم جزءا منه .
الإطار ابراهيم ولد احمد ديده تسائل عن الضير في تخصيص مساحة 30% من العلم الوطني في تكريم اولئك الذين قضوا نحبهم على الزناد ايام كان المستعمر يصول ويجول في أرضنا ،واضاف ان المجالس الجهوية هي مستوى متقدم من الممارسة الديمقراطية لان اهل مكة ادرى بشعابها -وفق تعبيره-
وأضاف ولد احمد ديده ان السنوات التسع التي خلت كانت حبلى بالإنجازات كالطريق الرابط بين ازويرات وانواكشوط والماء الذي صار دفاقا في مناطق مختلفة من البلاد وختم بالقول انه لهذه الأسباب يرجو من العمال ومن الجميع التصويت بنعم للتعديلات.
من جانبها قالت السالمة منت مسعود -من عمال اسنيم- انها باسم زميلاتها في الشركة تدعم التعديلات الدستورية وتطالب العمال بالتصويت لها بنعم يوم 5 أغشت.
أما أحمد ولد ششاي فقد عبر عن دعم المجموعة للتعديلات الدستورية واستعدادها للإنخراط في التعبئة مضيفا انها ستكون في الموعد لتحقيق نسبة مشاركة مرتفعة.
الإطار محمد فال ولد محمد سالم من جانبه أوضح ان تشكيل هذه المبادرة لم يأت نتيجة املاء من أي جهة حزبا كانت او منسقية وانما اتت من عمال الشركة ، واضاف انهم درسوا نقاط التعديلات الدستورية فوجدوها من الناحية التقنية تخدم مصلحة الوطن مطالبا العمال واسرهم بالتصويت بنعم لصالح هذه التعديلات.
فدرالة الحزب الحاكم في تيرس زمور زينب من الطالب احمد عبرت في كلمة لها بالمناسبة عن فخرها بالحضور أمام هذه الكوكبة من عمال واطر ومديري شركة اسنيم انطلاقا من اهمية الدور الذي تلعبه هذه الشركة في تيرس زمور وفي الوطن عامة . وأضافت منت الطالب احمد ان القوانين لايمكن ان تبقى جامدة كي تتماشى مع تطور الدول مؤكدة ان الرئيس الموريتاني دعا لحوار وصفته بالشامل طرحت فيه جميع القضايا دون تحفظ مطالبة بالتصويت على مخرجات هذا الحوار.
نائب ازويرات حمود ولد المالحة عبر عن اعتزازه بالحضور امام هذا الجمع من العمال كونه ابن عامل متواضع عمل سابقا في الشركة مضيفا ان هذه المرة الاولى التي ينظم فيها تجمع لهذا العدد من النخبة والتي لن تقوم الا بما تقتنع به -وفق تعبيره-.
وأكد ولد المالحة على الاهمية التي يراها للتعديلات الدستورية كونها ستضمن استقرار البلاد ووحدته وكيانه وانها ليست قضية انتخابات محلية وان هذا ما فمهمه اصحاب المبادرة وطالب المديرين المحليين في شركة اسنيم بالتخفيف على العمال يوم الإقتراع.
أما المهندس بمب ولد بنيوك -أحد قادة المباردة- فقد ركز على قضية العلم حيث أوضح ان عدد الدول العربية 23 دولة وان 19 منها تحوي اعلامها اللون الاحمر كما ان مجل دول العالم بلغ في تصنيف لاروس 2006 219 دولة من بينها 178 دولة تحوي اعلامها اللون الأحمر. واضاف ان ذاكرة الشعوب هي مثل ذاكرة الإنسان وان من لايحتفظ بذاكرته لا يعرف حاضره ولا مستقبله مؤديا ما وصفها بالتحية الجليلة لمن اتخذ قرارا بوضع خطين احمرين في العلم الوطني مبينا ان الخطوط الحمراء لابد منها في مجال.
وقد اختتم الحفل بثلاث كلمات إحداها لمحمد ولد سيد جعفر منسق الأطر في حملة تيرس زمور الذي عبر عن تقديره لهذا المنظر وهذا الإستعداد الذي بين انه ليس بالأمر الغريب لان اسنيم نشأت مع الدولة الموريتانية وهي الركيزة الأولى للإقتصاد الوطني .
امال الثانية فكانت مع مدير اسنيم السابق ابراهيم ولد امبارك نائب رئيس بعثة الحملة الذي عبر للحضور عن اعتزازه بالإنتماء لشركة اسنيم مثمنا كل التثمين مبادرة أطر اسنيم التي اعتبرها سابقة حسب اعتقاده ولها ما بعدها -وفق تعبيره-.
مطالبا الأطر بما وصفه بالعمل الفني على مستوى نقاط التصويت جرد المصوتين ومتابعتهم حتى يوم التصويت.
أما الكلمة الختامية فكانت مع وزير الشؤون الإسلامية احمد ولد اهل داود رئيس بعثة الحملة في تيرس زمور الذي عبر عن اعتزازه بتولي مهمة الحملة في الولاية وعن اعتزازه اكثر بالحضور مع هذه الكوكبة من الأطر الذين لهم أياد بيضاء على الجمهورية الإسلامية الموريتانية .
وأكد ولد اهل داود ان التعديلات الدستورية لاتخدم مصلحة شخص ولا حزب وانما المصلحة العامة للبلد -وفق تعبيره-
كما طالب ولد اهل داود الأطر بما وصفه بالعمل الميداني سبيلا الى مشاركة أكبر في التصويت
أول المتدخلين من طاقم المبادرة كان الدكتور ابراهيم ولد ويسات حيث رحب بالوفد وبالحضور وعدد ما اعتبرها إنجازات على الصعيد المحلي كتوفير جهاز اسكانير في مركز استطباب ازويرات وكذا تصفية الكلى بناء ملعب دولي كما بين الغرض من بعض نقاط التعديلات الدستورية المقترحة كالمجالس المحلية والعلم .
العامل في شركة اسنيم سيد احمد ولد حمادي قال إن عمال اسنيم يريدون أن يقفوا وقفة إجلال وتقدير لكل الإنجازات التي تحققت في هذا العهد -وفق تعبيره-واضاف انهم ومن عراك الصعاب من استخراج المعادن في الجبال ارادوا امتلاء صناديق الاقتراع بنعم للدستور . وأضاف ولد حمادي ان التغييرات الدستورية ستمس جانبا مهما من الدستور مستعرضا امثلة من هذه التغييرات خاصة ما يتعلق بإلغاء بعض المؤسسات ليختم بالقول فلنقل جميعا نعم للتعديلات الدستورية.
أما ابراهيم ولد بوبكر رئيس قسم الاتحاد من أجل الجمهورية فعدد دوافعه للتصويت على التعديلات الدستورية ممثلة في كون الرئيس ولد عبد العزيز وقف دون بيع شركة اسنيم وتحسن رواتب العمال وكذا الدور الذي قامت به هيئة اسنيم الخيرية وبناء مطار حديث وغيره من البنى التحتية التي صيرت لازويرات -حسب ولد بوبكر- وجها مغايرا ،هذا إضافة الى تسوية ملف الجرنالية وفك العزلة عن المدينة بطريق معبد كان حلما وطالب ولد بكر نظرا لذلك بالتصويت بنعم على التعديلات الدستورية.
من جانبه الإطار امبودج با ابراهيما قال ان المبادرة تضم مجمل عمال اسنيم لان اسنيم تدعم التعديلات الدستورية المقترحة لانها تسير وفق رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز -وفق تعبيره- معددا بعض ما رآها مظاهر عناية الدولة باسنيم خاصة في فترة ازمة الحديد حيث اضطرت شركات حول العالم للإغلاق كما ان اسنيم -حسب امبودج- كانت مهددة بالبيع.
أما الإطار محمد الأمين ولد با احمد فقد اعتبر أن في أعناق ساكنة ازويرات جميلا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ابتداء من محاولة النظام السابق بيع شركة اسنيم بالإضافة الى تسوية ملف الجرنالية وهذا ما وصفه بالقرار الحكيم وعليه فإن رد الجميل يقضي بالتصويت لصالح التعديلات التي هي -وفق ولد با احمد- مصلحة وطنية كما ان الدساتير هي قوانين وضعية واذا وجدت المصلحة في تغييرها فإنها تغير مقدما أمثلة على ما اعتبرها مزايا للتغييرات الدستورية المقترحة.
أما الإطار اتيام محمدو فاعتبر ان التصويت على التعديلات الدستورية سبيل لتنمية البلاد وخدمة الشباب الذي يعد عمال اسنيم جزءا منه .
الإطار ابراهيم ولد احمد ديده تسائل عن الضير في تخصيص مساحة 30% من العلم الوطني في تكريم اولئك الذين قضوا نحبهم على الزناد ايام كان المستعمر يصول ويجول في أرضنا ،واضاف ان المجالس الجهوية هي مستوى متقدم من الممارسة الديمقراطية لان اهل مكة ادرى بشعابها -وفق تعبيره-
وأضاف ولد احمد ديده ان السنوات التسع التي خلت كانت حبلى بالإنجازات كالطريق الرابط بين ازويرات وانواكشوط والماء الذي صار دفاقا في مناطق مختلفة من البلاد وختم بالقول انه لهذه الأسباب يرجو من العمال ومن الجميع التصويت بنعم للتعديلات.
من جانبها قالت السالمة منت مسعود -من عمال اسنيم- انها باسم زميلاتها في الشركة تدعم التعديلات الدستورية وتطالب العمال بالتصويت لها بنعم يوم 5 أغشت.
أما أحمد ولد ششاي فقد عبر عن دعم المجموعة للتعديلات الدستورية واستعدادها للإنخراط في التعبئة مضيفا انها ستكون في الموعد لتحقيق نسبة مشاركة مرتفعة.
الإطار محمد فال ولد محمد سالم من جانبه أوضح ان تشكيل هذه المبادرة لم يأت نتيجة املاء من أي جهة حزبا كانت او منسقية وانما اتت من عمال الشركة ، واضاف انهم درسوا نقاط التعديلات الدستورية فوجدوها من الناحية التقنية تخدم مصلحة الوطن مطالبا العمال واسرهم بالتصويت بنعم لصالح هذه التعديلات.
فدرالة الحزب الحاكم في تيرس زمور زينب من الطالب احمد عبرت في كلمة لها بالمناسبة عن فخرها بالحضور أمام هذه الكوكبة من عمال واطر ومديري شركة اسنيم انطلاقا من اهمية الدور الذي تلعبه هذه الشركة في تيرس زمور وفي الوطن عامة . وأضافت منت الطالب احمد ان القوانين لايمكن ان تبقى جامدة كي تتماشى مع تطور الدول مؤكدة ان الرئيس الموريتاني دعا لحوار وصفته بالشامل طرحت فيه جميع القضايا دون تحفظ مطالبة بالتصويت على مخرجات هذا الحوار.
نائب ازويرات حمود ولد المالحة عبر عن اعتزازه بالحضور امام هذا الجمع من العمال كونه ابن عامل متواضع عمل سابقا في الشركة مضيفا ان هذه المرة الاولى التي ينظم فيها تجمع لهذا العدد من النخبة والتي لن تقوم الا بما تقتنع به -وفق تعبيره-.
وأكد ولد المالحة على الاهمية التي يراها للتعديلات الدستورية كونها ستضمن استقرار البلاد ووحدته وكيانه وانها ليست قضية انتخابات محلية وان هذا ما فمهمه اصحاب المبادرة وطالب المديرين المحليين في شركة اسنيم بالتخفيف على العمال يوم الإقتراع.
أما المهندس بمب ولد بنيوك -أحد قادة المباردة- فقد ركز على قضية العلم حيث أوضح ان عدد الدول العربية 23 دولة وان 19 منها تحوي اعلامها اللون الاحمر كما ان مجل دول العالم بلغ في تصنيف لاروس 2006 219 دولة من بينها 178 دولة تحوي اعلامها اللون الأحمر. واضاف ان ذاكرة الشعوب هي مثل ذاكرة الإنسان وان من لايحتفظ بذاكرته لا يعرف حاضره ولا مستقبله مؤديا ما وصفها بالتحية الجليلة لمن اتخذ قرارا بوضع خطين احمرين في العلم الوطني مبينا ان الخطوط الحمراء لابد منها في مجال.
وقد اختتم الحفل بثلاث كلمات إحداها لمحمد ولد سيد جعفر منسق الأطر في حملة تيرس زمور الذي عبر عن تقديره لهذا المنظر وهذا الإستعداد الذي بين انه ليس بالأمر الغريب لان اسنيم نشأت مع الدولة الموريتانية وهي الركيزة الأولى للإقتصاد الوطني .
امال الثانية فكانت مع مدير اسنيم السابق ابراهيم ولد امبارك نائب رئيس بعثة الحملة الذي عبر للحضور عن اعتزازه بالإنتماء لشركة اسنيم مثمنا كل التثمين مبادرة أطر اسنيم التي اعتبرها سابقة حسب اعتقاده ولها ما بعدها -وفق تعبيره-.
مطالبا الأطر بما وصفه بالعمل الفني على مستوى نقاط التصويت جرد المصوتين ومتابعتهم حتى يوم التصويت.
أما الكلمة الختامية فكانت مع وزير الشؤون الإسلامية احمد ولد اهل داود رئيس بعثة الحملة في تيرس زمور الذي عبر عن اعتزازه بتولي مهمة الحملة في الولاية وعن اعتزازه اكثر بالحضور مع هذه الكوكبة من الأطر الذين لهم أياد بيضاء على الجمهورية الإسلامية الموريتانية .
وأكد ولد اهل داود ان التعديلات الدستورية لاتخدم مصلحة شخص ولا حزب وانما المصلحة العامة للبلد -وفق تعبيره-
كما طالب ولد اهل داود الأطر بما وصفه بالعمل الميداني سبيلا الى مشاركة أكبر في التصويت