انتهت أسابيع التدريبات الطويلة لنادي ريال مدريد لكرة القدم وأصبح الفريق على أهبة الاستعداد للعودة من جديد إلى منافسات بطولة الدوري الإسباني "الليغا" بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.
وقالت صحيفة "أس" الإسبانية إن النادي الملكي سيعود إلى إيقاع المنافسات الذي اعتاد عليه بواقع مباراتين أسبوعيا، حيث إنه يستعد بعد عودة لاعبيه الدوليين وتحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان إلى خوض 7 مباريات رسمية -منها خمس في الليغا واثنتان أخريان في دوري أبطال أوروبا- في غضون 22 يوما.
وسيخوض الريال مباريات حاسمة أمام أندية كبيرة تضم باريس سان جيرمان وإشبيلية وأتلتيكو مدريد، وهو ما يشكل اختبارا حقيقيا لزيدان في ظل الشكوك التي تحيط بالمستوى الفني للفريق خلال الفترة الأخيرة.
ويخوض ريال مدريد أولى مبارياته بعد التوقف الدولي على ملعبه "سانتياغو بيرنابيو" يوم السبت المقبل عندما يستضيف ليفانتي، وهو الفريق الذي نجح في إحراج النادي الملكي في الموسم الماضي بعدما تغلب عليه 2-1 ووضع مدربه السابق جولين لوبيتيغي على حافة الهاوية فبيل مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة.
وبعد أربعة أيام من مباراته أمام ليفانتي يبدأ ريال مدريد مشواره مع بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث يصطدم بباريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب الأخير "حديقة الأمراء" في الثامن عشر من سبتمبر/أيلول الجاري.
وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري سيخرج ريال مدريد لملاقاة إشبيلية على ملعب "سانشيز بيزخوان" الذي يحمل ذكريات أليمة للفريق المدريدي الذي خسر هناك قبل عام بثلاثية نظيفة تحت قيادة لوبيتيغي.
وبعد ذلك يلتقي ريال مدريد مع أوساسونا في الخامس والعشرين من هذا الشهر، قبل أن يلتقي في ديربي مدريد مع أتلتيكو مدريد القطب الثاني للعاصمة الإسبانية بعد ذلك التاريخ بثلاثة أيام.
ومع حلول شهر أكتوبر/تشرين الأول يخوض ريال مدريد مباراتين على ملعبه قبل فترة التوقف الدولي، حيث يلتقي مع كلوب بروج البلجيكي وذلك في أول أيام هذا الشهر، ثم يستضيف غرناطة ضمن منافسات الليغا بعد ذلك التاريخ بأربعة أيام.
ويتطلع زيدان إلى قيادة ريال مدريد لتجاوز هذه المرحلة الصعبة وتحقيق أفضل النتائج للرد على الانتقادات المتزايدة بشأن خياراته الفنية وإصراره على الاعتماد على اللاعبين القدامى رغم تراجع مستوى العديد منهم.