حصلت مراسلون على صور حديثة من مدينة "لكويره" على الحدود الموريتانية الغربية - الشمالية
و أظهرت الصور مستشفى المدينة من الخارج و هو في حالة اندثار واضح حيث تساقطت الجدران و الشرفات و من المتوقع أن يتداعى سقفه مع ما تبقى من حيطانه، كما أظهرت الصور مباني إدارية متهالكة ، و بعض المنازل.
و توجد المدينة تحت حماية الجيش الموريتاني ولا يسمح للموريتانيين المدنيين بالإقامة فيها.
و يزور بعض السكان من حين لآخر ذويهم الموتى المدفونين برياضها كل جمعة لكننهم يجدون مضايقات من عناصر الجيش التي تحرس المدينة الصغيرة.
و يطالب السكان المحليون من تربطهم جذور متينة لالمدينة بالسعي لفتحها، نظرا لعدة أسباب.
وهذه لمحة تاريخية عن المدينة نقلا عن موسوعة ويكيبيديا :
منذ توقيع اتفاق السلام مع جبهة البوليزاريو الذي بموجبه خرجت موريتانيا من حرب الصحراء الغربية بتاريخ 5 غشت 1979، بقيت المدينة تحت سيطرة موريتانيا هذا لأنها تشكل منطقة استراتيجية بالنسبة لموريتانيا كونها على تخوم العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، في انتظار تسوية نهائية للقضية الصحراوية برمته بحسب تفاهمات بين المملكة المغربية والسلطات الموريتانية. كما ظلت المنطقة معزولة تماما تحرسها فرقة من حرس الحدود الموريتاني قليلي العدد يتموقعون أساسا داخل المدينة وعلى الحدود. أما وسط منطقة لكويرة وجنوبها هو عبارة عن سهول تتخللها هضاب على الشاطئ معزولة و بعيد عن عبث الإنسان.
