و م أ / نظمت مجموعة من الكتاب والمدونين والاعلاميين منضوين تحت لواء "أقلام في خدمة الوطن" صباح اليوم الأربعاء بقاعة المتحف الوطني في نواكشوط لقاء صحفيا حول التعديلات الدستورية.
وأكد السيد محمد محمود ولد احمد ولد سيد يحيى منسق المبادرة في بيان صادر باسمها حول الاصلاحات الدستورية أن الشعب الموريتاني وقواه الحية اظهر استعداده للتصويت بنعم لهذه التعديلات التي جاءت ثمرة حوار بين أحزاب الاغلبية والمعارضة وشخصيات ومنظمات المجتمع المدني.
واضاف ان هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز اللامركزية عن طريق المجالس الجهوية المقترحة مما يجعل الديمقراطية في خدمة التنمية المحلية لكل ولاية حسب ما تتوفر عليه من امكانيات اقتصادية كانت معطلة بسبب غياب التخطيط والبرمجة وخلق المشاريع المدرة للدخل بها.
واوضح البيان أن هذه التعديلات ستحسن من أداء المؤسسات الدستورية وتقوي من فعالياتها بدمج بعضها في بعض وتجنب التكرار في أدائها، كما ستضفي معنى الوفاء للشهادة والتضحية في سبيل الوطن على رموز الدولة وخصوصا العلم الوطني.
وأهاب البيان بالكتاب والمدونين والاعلاميين وقادة الرأي بعدم الانسياق وراء دعوات التشويه والتضليل لمحاولة التشويش على مسيرة الاصلاح والتنمية التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأعرب البيان عن دعم المنظمين لهذا اللقاء من كتاب والمدونين واعلاميين لاستمرارية المشروع الوطني الذي جنى ثماره الشعب الموريتاني في جميع مناطق الوطن ، مطالبا الجميع بتغليب المصلحة العليا للوطن حتى يتحقق العبور به إلى مستقبل آمن.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره عشرات الصحفيين رد منسق المبادرة السيد محمد محمود ولد احمد ولد سيدي يحيى وعضوها السيد محمد اسحاق الكنتي على اسئلة الصحفيين التي تركزت على التعديلات الدستورية وآفاق عمل هذا الاطار الاعلامي الجديد.
ملاحظة : هذه الورقة للوكالة الرسمية و سنعود لبعض النقاط التي أثيرت في اللقاء بحول الله