معظم الأمراض الفيروسية لا تتجاوب مع العلاج بالمضادات الحيوية، ولكن هنالك مواد تجريبية مضادة للفيروسات (Antiviral) مثل (انترفرون – Interferon، اتسيكلوفير – Acyclovir) والتي بإمكانها أن تبطئ من تقدم الأمراض وأحيانا حتى معالجتها.
الفيروسات هي عبارة عن مجموعة من الكائنات الدقيقة التي تم تصنيفها الى قرابة 4.000 صنف (التقديرات تشير الى وجود 400.000 صنف). حجم هذه الفيروسات اقل من 0.2 مايكرو متر ويمكن رؤيتها بواسطة مجهر الكتروني.
التعريف العام للفيروس هو أنه كيان قادر على التشفير (الترميز) الذاتي (enciphered to itself) وبحاجة لآليات تخزين لمضاعفة ذاتها (هذا التعريف ينطبق أيضا على فيروس الحاسوب).
الفيروسات هي طفيليات مطلقة، تتكاثر من خلال التغلغل إلى خلية الحية، حيث تسيطر على آليات البناء (التخليق - synthesis) لتستنسخ ذاتها. تخرج الفيروسات من الخلية بواسطة التبرعم (budding) المتواصل لفيروسات معدودة أو عن طريق إذابة غشاء الخلية ونشر عدد كبير (عشرات حتى مئات) من الفيروسات من حولها.
هذه الفيروسات مبنية من غشاء بروتيني (وأحيانا دهني) ومادة وراثية (الحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين - DNA) أو الحمض النووي الريبي (RNA). هناك فيروسات خاصة بالنباتات، الحيوانات وحتى للجراثيم. تم التعرف على مئات الأصناف المُسببة للأمراض في جسم الإنسان. على سبيل المثال: فيروسات الاٍنفلونزا، الزكام، شلل الأطفال، الجدري والهربس (herpes).
لقد تم تطوير تطعيمات ناجعة لغالبية الفيروسات المنتشرة. وفي بعض الحالات (كالأنفلونزا على سبيل المثال) تتعلق نجاعة التطعيم بملائمته للتغيرات التي تحدث في مبنى الفيروس من سنة لأخرى.
المصدر:طب ويب