ميادين / إحتفلت السفارة الفرنسية في موريتانيا ليلة السبت بالعيد الوطني لفرنسا، وذلك من خلال حفل رسمي نظم في مباني السفارة، تحت حراسة أمنية مشددة.
فقد إنتشرت وحدات من الشرطة الموريتانية في الطرق المؤدية إلى السفارة وفي محيطها، ووضعت متاريس في الشوارع، بينما كان عناصر الأمن الخاص بالسفارة، يقومون بتفتيش الوافدين بدقة وبغض النظر عن هوياتهم، وفي طوابير طويلة إصطف كافة المدعوين أمام السفارة للتأكد من هوياتهم، ومطابقة بطاقات الدعوة مع بطاقات تعريفهم.
وقد إصطحب بعض المدعوين زوجاتهم، كما إصطحبت بعض النساء الموريتانيات أزواجهن إلى هذا الحفل، الذي خصص جانب منه للمدعوين من مستعملي "الخمور"، وعلى أنغام موسيقى فرنسية كانت فعاليات الحفل، والذي جرى بحضور وزير الخارجية إسلكو ولد أحمد إزدبيه وبعض معاونيه من مدراء مركزيين بنفس الوزارة، فيما غاب أي تمثيل حكومي آخر في الوفد الرسمي الموريتاني، حيث كان مقتصرا على طاقم الخارجية.
وقد حرص بعض الحضور على تأدية صلاة المغرب في السفارة، بينما فضل آخرين تبادل أطراف الحديث دون تأدية الصلاة.
زوجة السفير الفرنسي خرجت على العرف الدبلوماسي عدة مرات، حيث حاولت إحراج بعض المدعوين الموريتانيين، من خلال مصافحتهم الشيء الذي تحفظ عليه البعض ورفض التجاوب بينما سارع البعض الآخر إلى التجاوب معها.
الحفل كان حضور النخبة لفرانفكونية فيه قويا، كما كان هناك حضور شخصيات عسكرية وأمنية وسياسية وأعيان.
من بين الشخصيات التي حضرت حفل السفارة الفرنسية من الشخصيات العسكرية والأمنية كلا من:
الفريق حننه ولد سيدي قائد أركان الجيوش المساعد
الجنرال محمد ولد شيخنه قائد الأركان الخاصة بالرئاسة الموريتانية
العقيد يعقوب ولد اعمر بيات من قيادة أركان الحرس الموريتاني
المفوض اعل ولد المخطار مدير الجرائم الإقتصادية والمالية بالإدارة العامة للأمن الوطني
المفوض مولاي ابراهيم ولد مولاي أرشيد المدير المساعد لأمن الدولة
المفوض محمد ولد اشنيظره مدير التكوين بإدارة الأمن
المفوض عبد الفتاح ولد حبابه مفوض مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
من منتدى المعارضة: محمد جميل ولد منصور رئيس حزب "تواصل" الرئيس الدوري للمنتدى، والذي سمح له شخصيا بإدخال سيارته إلى داخل السفارة، خلافا لآخرين منعوا من ذلك.
من المعارضة المحاورة: بلال ولد ورزك
من الأغلبية الداعمة لولد عبد العزيز: اجيه ولد سيداتي نائب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، محمد المخطار ولد الزامل نائب أوجفت وعمدة نفس البلدية محمد ولد جدو.
من رجال الأعمال: اشريف ولد عبد الله، أحمد ولد حمزه، باهي ولد قده، محمد محمود ولد محمدو، موريس بنزا.
من المحامين: أحمد سالم ولد بوحبيني، العيد ولد امبارك، براهيم ولد أبتي
من الحقوقيين: بوبكر ولد مسعود رئيس منظمة "نجدة العبيد"، آمنة بنت اعلي رئيسة منظمة النساء معيلات الأسر، صار رئيس منظمة المبعدين، والشيخ سعدبوه كمرا.
من الإعلاميين: الدكتور عبد الرحمن ولد حرمه ولد بابانا رئيس لجنة احترام أخلاق وأدبيات مهنة الصحافة المكتوبة في موريتانيا، مدير أسبوعية "الصحيفة"، مولاي الناجم ولد مولاي الزين رئيس نقابة ناشري الصحف، أحمد ولد الشيخ مدير صحيفة "القلم"، سيي ممادو مدير صحيفة "لفي ابدو"، يحيى ولد الحمد، مدير صحيفة "ميادين" عضو المكتب التنفيذي لتجمع الناشرين في موريتانيا، محمد جوب من موقع "الأخبار".
من الأعيان: امم ولد الشيخ اعل الشيخ ولد امم
من الوزراء السابقين: أحمدو ولد عبد الله، أحمد ولد سيد أحمد
من الأساتذة الجامعيين، رئيس جامعة نواكشوط أحمدو ولد حوبته، محمد ولد بوعليبه، بمب ولد اسويد أحمد، إدوم ولد محمد الأمين.
كما كانت من بين الحضور مريم داداه ونجلها عز الدين وابنتها فايزه، وكذلك تركيا داداه.
وكان لقدماء "المحاربين" ‘إلى جانب فرنسا حضور ومكان خاص داخل الحفل المنظم بالسفارة، فقد خصص لهؤلاء مكان خاص بهم دون غيرهم من المدعوين.
كما كان من بين الحضور الجنرال المتقاعد محمد ولد أزناكي، وكذلك بعض البرلمانيين الموريتانيين ونجل البرلماني الموريتاني الراحل ولد كلاي الذي كان رئيس فريق الصداقة الموريتاني-الفرنسي.