تمر اليوم 10 سنوات منذ إعلان وزارة الداخلية الموريتانية فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز بانتخابات الرئاسة في أول مأمورية رئاسية له، وذلك بعد حصوله على 52.58% من أصوات الناخبين.
وجاء هذا الإعلان في ال 19 من يوليو 2009، الذي يوافق تاريخ اليوم.
وكان ولد عبد العزيز قد أطاح في 6 أغشت 2008 بأول رئيس منتخب في البلاد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قبل أن يقود مرحلة انتقالية قصيرة، أسفرت عن الانتخابات التي تمر اليوم الذكرى العاشرة لإعلان نتائجها.
وطعنت المعارضة، التي فشلت حينها في خوض المنافسة بمرشح واحد، في النتيجة، وشككت في مصداقيتها، باستثناء حزب "تواصل" الإسلامي الذي اعترف بها، استنادا إلى تقارير ممثليه في مكاتب الاقتراع.
ويغادر الرئيس ولد عبد العزيز السلطة في فاتح أغشت القادم، بعد انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسا جديدا للبلاد، إثر انتخابات شككت المعارضة في مصداقيتها أيضا.
ويثور جدل كبير حول تقييم الفترة التي تولى فيها ولد عبد العزيز الحكم، حيث يعتبرها معارضوه فترة تميزت بالفساد، وساد فيها التضييق على الحريات، بينما يراها مؤيدوه فترة ازدهار وبناء وإنجازات.