أخبرني اليوم الدكتور محمد ولد آب ولد محمد يحي؛ أنه في العام 2006 كان يصحح مادة العربية للباكلوريا - شعبة علمية - ووقعت بين يديه ورقة أمضى نصف ساعة دون أن يفهم منها اي شيء فالخط أشبه بالطلاسم لرداءته وتخليطه فقرر ان يسلمها لمصحح ثان بالقرب منه فلم يستطع كذلك قراءة الخط، فقررا ان يعلنا عجزهما ولكن أتاحوا الفرصة لامرأة تصحح معهم كخيار اخير فأخذت الورقة وبدأت تقرأ لهم الإجابة بكل انسيابية وكأنها اوتيت ملكة خاصة في فك ذلك الخط العجيب في الرداءة وعدم الوضوح فتعجبا وأخذ كل منهم الورقة من جديد وبفضل براعة المصححة تمكنا من قراءة الإجابة التي كانت في غاية الحبك والجودة والدقة في الإصابة وحسن التقرير فأجمعوا ثلاثتهم على منح تلك الإجابة (العلامة كاملة)، وهو أمر كان سيحصل نقيضه تماما ولكن الحظ قد أنقذ صاحب (ة ) الورقة! بعد ذلك يقول لي الدكتور لم اصحح الباكلوريا بعد تلك التجربة. . تجيب هذه الحالة على هواجس وأسئلة كثيرين في هذا الفضاء حول التصحيح واخطاء المسؤولين عنه إضافة إلى اخطاء يتحملها الطلاب أيضا تؤثر غالبا في النتائج. !
من صفحة abderrahman ahmed(محمد حمان) على الفيس بوك