
قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود إن الاسلام نهى عن التعيير بالألوان و الأعراق كما نهى عن سب العلماء
جاء ذلك خلال إلقاء محاضرة بعنوان "موقف الشرع من العنصرية وخطاب الكراهية" بالقصر الرئاسي بحضور الرئيس ولد عبد العزيز و الشخصيات الهامة في الدولة ،
و عرف الوزير العنصرية والكراهية والمواقف التي تجسد وحدة المسلمين في بعض الشعائر خصوصا في الحج الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتناول الوزير المحاضرة من محورين احدهما يتعلق بموقف الشرع من العنصرية وحرمتها وأكدية الأخوة والمساواة والمحبة في الإسلام، قال تعالى "إنما المؤمنون إخوة" وقال صلى الله عليه وسلم (لا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى).
وشدد المحاضر في المحور الثاني على حرمة خطاب الكراهية والتفرقة بين المسلمين،مؤصلا ذلك من القرآن الكريم والسنة المطهرة قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، وقوله صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة).
وعقب الشيخ الطالب اخيار ولد الشيخ مامين على المحاضرة مبرزا وجوب وحدة المسلمين واخوتهم واخلاصهم العبادة لله وحده واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وابتعادهم عن كل أشكال الكراهية والعنصرية وكل ما يمس بوحدة المسلمين