فخامة الرئيس المؤسس والرمز محمد ولد عبد العزيز ستظل علامة فارقة في تاريخ هذه الأمة وستظل مواقفك وانجازاتك وتضحياتك ماثلة أمامنا ما حيينا وسأظل شخصيا وفيا لنهجكم داعما لمساركم وسأشارك بكل ما اوتيت من قوة في انجاح المرشح الأخ محمد ولد الغزواني الذي اخترتموه و دعمتموه وسأهبه بحول الله صوتي لا خوفا ولا طمعا ولكنني أعطيه عن طيب خاطر لأنكم سيدي الرئيس تريدون مني ذلك
إن أي مواطن حقيقي ومنصف لا بد وأن يحمل جميلك في عنقه أبد الدهر لأنك مخلص هذه البلاد من عقود من التيه في ذلك اليوم الخالد عندما قررت حبا لهذه البلاد وشعبها أن تضحي بنفسك لإزاحة التظام السابق دون قطرة دم واحدة ولم تقبل أبدا رغم المخاطر التي تعرضت لها أن تتركها ترجع إلى الوراء ولا أن تسلمها للفوضى حتى أرسيت دعائمها وأمنتها ونهضت بها إقتصاديا و عمرانيا ودبلوماسيا
ثم إنك لما قررت أن تفسح المجال للتناوب الديمقراطي وتعطي درسا في التناوب السلمي قررت تسليم الأمانة لمن عرفته لعقود وخبرته ورضيته دينا وأمانة وأخلاقا
سيدي الرئيس شكرا لكم من القلب على كل ذلك وأتمنى لك شخصيا موفور الصحة والعافية وطول العمر ولتعلم سيدي الرئيس أن الرموز لا يذهبون بعيدا
كن قريبا كما كنت دائما فلا نزال بحاجة إليك.
المدون باب ولد حمدي