توج المنتخب القطري بلقب بطولة كأس آسيا لكرة القدم بعد فوزه على نظيره الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة النهائية التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة.
وقد أحرز الهدف الأول للمنتخب القطري اللاعب المعز علي في الدقيقة الـ 12 من المباراة وعزز عبد العزيز حاتم تقدم قطر بهدف ثان في الدقيقة الـ 27.
وأحيا اللاعب الياباني تاكومي مينامينو آمال اليابانيين في التعادل بعد نجاحه في هز شباك القطريين في الدقيقة الـ 70 من المباراة.
بيد أن ضربة جزاء منحها حكم المباراة للفريق القطري بعد أن مست الكرة يد لاعب ياباني في منطقة الجزاء، أعطت لقطر الهدف الحاسم الذي أنهى آمال اليابانيين في الدقيقة 83 من المباراة، إثر نجاح اللاعب أكرم عفيف في إيداع الكرة بضربة جزاء في المرمى الياباني.
وقد اعتمد حكم المباراة على تقنية VAR أوالحكم المساعد بالفيديو للتأكد من وقوع خطأ يستوجب ضربة الجزاء.
وأقيمت المباراة على ملعب مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية ابوظبي، وتعد هذه أول مشاركة للمنتخب القطري الملقب بـ"العنابي " في المباراة النهائية للبطولة في تاريخها.
وكان المنتخب القطري قد شارك عشر مرات في البطولة التى تنظم كل أربع سنوات منذ عام 1956 إلا أنه لم يحرز أى لقب من قبل.
وبهذا الفوز يكون المنتخب القطري هو تاسع منتخب يحرز اللقب، والرابع عربيا بعد الكويت والسعودية والعراق.
وكان المنتخب اليابانى قد توج باللقب 4 مرات في السابق.
وتأهل المنتخب القطري بتشكيلة شابة يقودها المدرب الإسباني، فليكس سانشيز، بعد أن حقق ستة انتصارات على كل من لبنان، كوريا الشمالية، السعودية، العراق، كوريا الجنوبية والإمارات في نصف النهائي بأربعة أهداف.
كما نجح في إقصاء بطلين سابقين لآسيا من البطولة وهما العراق والسعودية.
و قد سجل القطري المعز علي أكبر عدد من الأهداف في تاريخ البطولة متفوقا على الهداف الإيراني الشهير علي دائي الذى فاز بلقب هداف بطولة عام 1996 بثمانية أهداف .
وغاب عن مدرجات الملعب المشجعون القطريون بسبب الحظر الذي تفرضه الإمارات على بلادهم.
وقاطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر سياسيا واقتصاديا وتجاريا منذ يونيو/ حزيران 2017، متهمين إياها بدعم "الإرهاب" ومحاولة زعزعة استقرار هذه الدول، وهو ما تنفيه الدوحة.