اكتشف أحمد ولد صالح - مصاب بمرض الكلى - يوم أمس بأن الحقن التي يستعملها له مركز تصفية الكلى بنواذيبو منتهية الصلاحية .
و قال ولد صالح (أربعيني) في نصريح خاص لمراسلون إنه بدأ يومه كالعادة بعملية تصفية روتينية يقوم منذ سنوات بمركز تصفية الكلى بنواذيبو ’ و بينما هو مستلقي على ظهره لمع على كيس الحقنة المرمي بالقرب منه تاريخا ماضيا ’ و أخذ الكيس و بعد تفحصه تأكدت من انتهاء ضلاحية الحقنة يقول المريض.
و أضاف أحمد أنه أخبر الطبيب المداوم بالأمر ’ إلا أن الأخير أكد له استحالة استعمال حقن منتهية الصلاحية بمصلحته هذه ’ و ذلك لشدة الرقابة كما قال !.
فيما ينفي أحمد كلام الطبيب و يقول أن هذه ليست المرة الأولى التي " نكتشف فيها محاولات لاستعمال حقن و أدوية لنا ’ و كل مرة عند نخبر إدارة المستشفى ’ تعتذر و تقول ان ذلك خطأ لن يتكرر ..."يأكد ولد صالح ؟ "
و عن الرقابة يرى ولد صالح الذي ألف هذه المصلحة منذ عشر سنوات ’ أن المريض لا يشرك بالرقابة و لا يحس بوجودها على الأقل : فالحقن و البينتادين ... توضع في ماكينة التصفية دون مشاهدة اخراجها من أغلفتها , و هذا أمر ليس بالمقبول في هذه الزمن, فالمريض له الحق في التأكد من حصرية ما سيستعمل له من حقن و زجاجات ’ و ذلك عبر فتحها أمام عينيه ليطمإن .
حاولنا في مراسلون الاتصال بأحد مسؤولي مصلحة تصفية الكلى بنواذيبو لكن الجميع غير مستعد للتحدث عن الأمور " الخاصة " بالمركز , كما لم نفلح في ريط الاتصال بإدارة مركز الإستشفاء الجهوي بنواذيبو (الذي تتبع له مصلحة تصفية الكلى).
موضوع يتبع ...
باباه ولد عابدين - مراسلون