قالت الحكومة الموريتانية إنها قررت تنظيم مسيرة راجلة يقودها الرئيس محمد ولد عبد العزيز للتعبير عن رفضها لكل أشكال التمييز و كل ما من شأنه أن يؤدي إلى المساس بتماسك الشعب وتضامن مكوناته وذالك استجابة لدعوة العديد من القوى والاحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني والمرجعيات الاجتماعية
حسب ماذكر بيان الحكومة الذي وزعته مساء أمس في نواكشوط
وحددت الحكومة تاريخ ومكان هذه المسيرة داعية الموريتانين الى المشاركة الكبيرة فيها
و وفق البيان فإن تاريخ المسبرة قد اختارت له يوم الأربعاء القادم أما مكان انطلاقها فسيكون شارع جمال عبد الناصر دون تحديد نقطة معينة من الشارع وستجوب هذا الشارع متجه صوب ساحة المطار القديم حيث سيخطب الرئيس في الناس في خرجة اعلامية سيحاول أن يمرر عبرها بعض الرسائل في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ البلد السياسي
نص بيان الوزارة الأولى:
"وقوفا في وجه الخطابات المشحونة بالكراهية والتحريض على الفرقة، أيا كانت مصادرها، ومن أجل التعبير القوي عن موقف وطني موحد ضد كل أشكال التمييز وضد كل ما من شأنه أن يؤدي إلى المساس بتماسك شعبنا وتضامن مكوناته، وتأكيدا على التزامنا بالحفاظ على لحمتنا الوطنية، والذود عن قيم التسامح والعيش المشترك في كنف السلم والوئام التي عرف بها شعبنا عبر القرون،
واستجابة لدعوة العديد من القوى والاحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني والمرجعيات الاجتماعية، فقد تقرر، وبرعاية وحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، تنظيم مسيرة وطنية يوم الأربعاء 09 يناير 2019، تنطلق على تمام الساعة الثامنة صباحا عبر شارع جمال عبد الناصر، تنتهي بمهرجان بساحة المطار القديم.
وتعتبر مشاركة الجميع في هذه المسيرة أمرا ضروريا و واجبا وطنيا.