أحدث الاجتماع الذي عقده وزير الوظيفة العمومية و التشغيل باللأمناء العامين للنقابات و الذي حضره 22 نقابيا
و قد كتب الساموري أنه استغرب فحوى الاجتماع و أبدى ذلك للوزير ، كما استغرب اشهار أحد الحاضرين لسلاح في وجهه
" اليوم استدعى وزير الوظيفة العمومية و الشغل جميع المنظمات النقابية 30 شخصا و افتتح الوزير انه لديه رسالة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و هي ان مطلوب من كل المنظمات تلبية نداء الحزب للمشاركة فى مسيرة ضد ما سماه الوزير بالمتطرفين العنصريين اى الحراطين و أعطى الكلام للحضور و كأنهم تم تاطيرهم سلفا و قالوا انهم يلبون النداء و ان كل البيظان سينزلون باسلحتهم و انهم تم تسليمهم السلاح جميعها و انهم على كل الاستعداد لمواجهة ما يسمونه المتطرفون العنصريين .
فى مداخلتى ان هذا لا ينبغي أن يكون هو موضوع الدعوة لسنا فى مقر الحزب نحن فى محل عمومي و ليس من المناسب وزير يوزع منشورات الحزب فى الوزارة تدخل الجميع ليقول ان لا موضوع اهم من هذا ان البيظان لديهم السلاح أخرج أحدهم سلاحه( مسدس ) ليواجه نحوى دون أن يتدخل الوزير او يخرجه و أعاد الكرة مرتين بعد ذالك دون اعتراض الوزير لهذا التصرف و المداخلات الخطيرة و نحن داخل الوزارة و فى قاعة الاجتماعات.
ونهاية الاجتماع هى ان الجميع يلبي النداء و سينزلون بسلاحهم في مسيرة الحزب المتوقعة."
و مشر بعض المدونين بيانا منسوب لمجتمعين نفوا فيه اشهار أي شخصيا لللسلاح