اقامت مجلس جائزة شنقيط صباح اليوم بقصر المؤتمرات حفلا رسميا ترأسه الوزير الأول الموريتاني محمد سالم ولد البشير لتكريم الفائزين بجوائز شنقيط لسنة 2018
وحجبت لجنة المسابقة جائزة العلوم والتقنيات بحجة عدم توفر الشروط المطلوبة كما اعلنت عن ذالك اللجنة قبل شهور
وتبلغ القيمة المالية لجائزة شنقيط خمسة ملايين أوقية لكل فرع من فروع الجائزة، مع شهادة تقديرية حيث منحت للدكتو محمد الامين احمد طالب بن طالب عن الدراسات الإسلامية من خلال عمله المعين في علم المقاصد حيث استعرض الدكتور أقسام المقاصد الشرعية وما يدخل تحت كل قسم من مسائل ومطالب سواء باعتبار قصد الوضع ابتداء أو قصد الإفهام أو قصد الامتثال أو قصد العموم.
ومنحت اللجنة بالتناصف جائزة الآداب والفنون بين كل من الدكتور ولد متالي لمرابط احمد محمود عن عمله :الخط المحظري الشنقيطي الروافد والبنية والامتداد والباحث عبد الله يدالي افال عن عمله دخول المستعمر والمقاومة في موريتانيا القرن ١٥الى القرن ٢٠ باللغة الفرنسية
وقال الأمين الدائم لمجلس جائزة شنقيط الدكتور بلال ولد حمزة، ان مجلس جائزة شنقيط دأب على تنظيم هذا الحفل لتكريم الفائزين كل سنة، وإعادة فتح أبواب الأمل للمثابرين من الباحثين المتخصصين في الشأن العلمي والثقافي من أجل كسب رهان العلم والمعرفة واستعادة روح المبادرة والإبداع في ميادين التدافع الحضاري في عالم أصبح فيه مستوى مؤشر الاستثمار المستند على البحث العلمي يشكل دلالة قطعية على المكانة التي تحظى بها الأمم والشعوب.
وأنشئت جائزة شنقيط في العام 2001 بقرار من الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، وتبلغ قيمة كل فرع من فروعها خمسة ملايين أوقية، وتهدف للمساهمة في تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها