ما كنت أود أن أتكلم في هذه المواضيع خشية أن أقول ماقد يفسره البعض تفسيرا خاطئا، ولكن أما وقد تمادى البعض في الإصطفاف الجهوي المقيت بغية تمزيق وطننا الحبيب، بركوب موجات التملغ والتزلف وتحت عناوين مخالف دستوريا ،فقد أصبح لزاما علينا أن نبين الحقائق التالية:
أولا:أنه من غير المقبول أن يزايد بعضنا على الآخر في ولائه وحبه لوطنه ومصالحه العليا، هذه حقيقة لامراء فيها.
ثانيا:أن الوطن أكبر من الأشخاص مهما كانت أهميتهم ومراكزهم الأشخاص سيذهبون طال الزمن او قصر والوطن باق
ثالثا: علينا أن لا نحرق سفننا عند وصولنا إلى اليابسة فقد نحتاجها مرة أخرى وقد يكون حينها قد فات الأوان
رابعا: أن الدستور ليس قرآن ،ولكنه إرادة أمة
خامسا: أن محمد ولد عبد العزيز الذي تقولون أنكم تحبونه أكثر من حبه لنفسه يستمد قوته وشرعيته من هذا الدستور الذي تسعون اليوم إلى العبث به، فأنتم إذا تسعون إلى العبث بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي يمنعه هذا الدستور والذي هو بطبيعة الحال ليس قرآن، يمنعه منعا باتا من الحصول على أكثر من مأموريتين ،هذه حقيقة ثابتة حب من حب وكره من كره
سادسا: أن محمد ولد عبد العزيز لايمكنه بعد يوم واحد أغسطس شغل أي منصب رسمي في ظل هذا الدستور
سابعا: أنه لايجوز لكائن من كان أن يراجع المواد المحصنة دستوريا، وذلك طبقا لماينص عليه الدستور نفسه، حيث تقول المادة 99 في فقرتها الثانية مايلي:
لايجوز الشروع في أي إجراء يرمي إلى مراجعة الدستور، إذا كان يطعن في كيان الدولة أو ينال من حوزة أراضيها أو من الصبغة الجمهورية للمؤسسات أو من الطابع التعددي للديمقراطية الموريتانية أو من مبدأ التناوب الديمقراطى على السلطة والمبدأ الملازم له الذي يحدد مدة ولاية رئيس الجمهورية بخمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، وذلك طبقا لما تنص عليه المادتان 26 و 28 المذكورتان سالفا.
إنتهى الإستشهاد. وعليه أقول لمن يدعون أنهم نخبة ،أو أعيانا، أو منتخبون، ومن ورائهم كل غيور على هذا البلد التقوا الله في وطنكم، والتقوا غضب شعبكم.والله على مانقول شهيد
المصطفى ولد علال