تم اليوم في الجزائر تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الموريتانية وذالك بحضور سفير موريتانيا لدى الجزائر بلاه ولد مكية وممثل عن وزارة الخارجية
ونصبت اللجنة من طرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري عبد الحميد سي عفيف، الذي أكد أن الجزائر، تؤمن بأن موريتانيا تشكل عمقها الاستراتيجي، حريصة على تمتين العلاقات وإقامة تكامل فعلي بين البلدين.
وسجل رئيس اللجنة بارتياح، فتح المعبر الحدودي البري الرابط بين تندوف والزويرات.
ووصفه بالشريان الذي ينبض بالحياة لسكان المناطق الحدودية من الجانبين.
وحرص سي عفيف على التذكير بأن التكامل المغاربي خيار استراتيجي بالنسبة للجزائر التي انخرطت فيه بكل أخوة ومسؤولية.
وأضاف أن الجزائر اليوم ماضية بجدية في سعيها لتفعيل هياكل الاتحاد وإعادة الروح لها.
موضحا أن دول المنطقة مدعوة لتبني مقاربة جديدة تركز على التفكير بمستقبلها ومصيرها المشترك بمنأى عن أي تأثير خارجي.
وأكد سي عفيف أن الجزائر وموريتانيا تشكلان القاطرة التي تعيد لهذا البناء الهام، مكانته ودوره.
خاصة في ظل العلاقة المتميزة القائمة بينهما، والتي يطبعها حسن الجوار والأخوة.
ومن جهته، أعرب السفير الموريتاني عن أمله في أن يسهم تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة، في تعزيز أواصر الصداقة.
مؤكدا في هذا الخصوص أهمية مجموعات الصداقة كآليات فعالة من شأنها تنشيط القنوات الدبلوماسية البرلمانية.
ولدى تناولها الكلمة، أكدت النائب إيمان مصطفاوي، التي عادت إليها رئاسة هذه المجموعة البرلمانية للصداقة أن العلاقات الثنائية الممتازة بين الجزائر وموريتانيا تعد الحافز الأكبر لتطويرها بشكل أوسع على شتى المستويات.
كما اعتبرت هذه المجموعة حلقة وصل بين الشعبين وبين الهيئتين التشريعيتين.
ودعت إلى ضرورة تعزيز علاقات التعاون الثنائية من أجل تحقيق المزيد من التقارب بين الشعبين والبلدين.