نص التدوينة / نشرت بعض المواقع خبرا عن المعارضة ووثيقة أعدتها عن الرئاسيات وتداول نشطاء في هذا الفضاء أن فلانا من المعارضة اقترح فلانا من النظام أو اعتبره الأنسب ليكون مرشحا رئاسيا للمعارضة ولأن اسمي ورد هنا أو هناك ضمن هذا التداول الاعلامي أصبح من اللازم توضيح أمور :
1- أنني لم أقترح أحدا على المعارضة ولست جهة اقتراح حتى أفعل ذلك ، كما لم أقترح أحدا على الحزب الذي أنتمي إليه ولا علم لي بأنه اقترح هو بدوره أحدا على المعارضة .
2- الرأي السائد في أوساط عدة من المعارضة - وأنا من أصحابه بالمناسبة - هو أن تبحث المعارضة عن مرشح موحد يجمع صفوفها أو صفوف أغلبها ويقود النزال الانتخابي باسمها ، أما من هو هذا المرشح فلا أخال النقاش وصل إلى هذه المرحلة مع العلم أنه لا يتصور أن يكون من صفوف النظام أحرى رموزه .
3 - أما القراءة السياسية للوضع الراهن وميزان القوى فيه والآمال المعلقة على استحقاق 2019 ومدى إمكانية إن يكون موعدا للتغيير الديمقراطي الجدي وما يترتب على ذلك في الحال و المآل فأمور يلزم التداول حولها و تحرير القول في شأنها فالمهم ليس تحديد الموقف وإنما ما يستلزمه وما يترتب عليه .