باباه ولد عابدين – نواذيبو - مراسلون
أوقفت السلطات الأمنية بمدينة نواذيبو يوم أمس رجلا ثلاثينيا متهما بالوقوف وراء إشاعة منح القطع الأرضية للسكان .
و مباشرة بعد توقيفه فتح تحقيق قضائي في القضية التي شغلت سكان نواذيبو طيلة الأسبوعين الأخيرين.
و في أحد أواخر أيام أكتوبر الماضي تفاجئ سكان بعض أحياء الترحيل بأشخاص يقومون بتهيئة الساحات العامة لغرض البناء فيها .
و بعد انتشار الخبر تحركت السلطات لوقف هذه العمليات و وصفتها بالاستيلاء الغير شرعي على أراضي عمومية ، و وجهت بعض الجهات أصابع الاتهام لعمدة نواذيبو الجديد القاسم ولد بلالي متهمة إياه بتحريض السكان على المنطقة الحرة صاحبة السلطة على أراضي نواذيبو ، الشيئ الذي نفاه المعني جملة و تفصيلا ، متهما جهات " معروفة " بمحاولة تدنيس سمعته عبر نشر أكاذيب عنه ، و أضاف ولد بلالي انه كعمدة لا سلطة له على العقار في نواذيبو.
مئات الأشخاص أمو مقر سلطة نواذيبو الحرة آملين الحصول على قطع أرضية ، و فورا استقبلهم أحد موظفي السلطة موضحا عدم علمه بنية توزيع قطع ارضية و أضاف الموظف ان كل من يريد الحصول عليها عليه ان يتقدم بطلب مكتوب موجه لرئيس السلطة.
أبلغ الحاضر الغائب بالخبر و تهافت الناس إلى الوراقات لتجهيز ملفاتهم ، و استقبلت المنطقة بعضهم .
الإذاعة الجهوية بثت بيانا ينفي نية المنطقة الحرة توزيع قطع أرضية و اتهم البيان المنسوب للمنطقة الحرة ، جهات خفية بالعمل على الاخلال بالسكينة العامة عبر ترويج شائعات من هذا القبيل.
هذا و تنبعث في المدينة الشاطئية هذه الأيام حمى البناء العشوائي و استغلال الساحات العامة و الشوارع .