أكد وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة أن موريتانيا لا توجد بها العبودية اطلاقا و الفترة التي كانت العبودية موجودة بها كانت نستفيد فيها من امتيازات AGOA ، متسائلا عن سبب استفادة الحكومة الموريتانية من نظام الامتيازات الأمريكية مما يبرهن على أن هناك تناقضا في الموضوع ومساسا بالأعراف الدبلوماسية الدولية في التعاطي بين الدول .
وقال انه يتأسف لدولة عظمى مثل الولايات المتحدة تبني قرارا من هذا النوع وتأخذ موقفا اتجاه دولة أخرى بناء على معلومات مغلوطة ، مشيرا إلى أن العبودية في موريتانيا لم تعد موجودة وإنما تعالج الآن آثارها ويعمل على محو الفوارق المترتبة عن نظام كان سائدا في كثير من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
وبين ان المهم عند الجانب الموريتاني هنا ليس قضية امتيازات اقتصادية وانما الدفاع عن صورة مست وشوهت أمام العالم خاصة ان هذا النظام هو اول نظام يدستر تجريم العبودية إذ لا ينص دستور أي دولة على ان العبودية جريمة ضد الإنسانية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية التي تتصدر الديمقراطية ومجال حقوق الإنسان.