بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ أحمد في برشلونه، مع نظيره الاسباني جوزيف بوريا فانتيل آليات تنويع التعاون بين موريتانيا واسبانيا في عديد المجالات وذالك على هامش اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط الذي انطلقت أشغاله اليوم في برشلونة
وترتبط موريتانيا بعلاقات قوية مع اسبانيا خاصة في المجالات الأمنية حيث تعتبر المملكة أن نواكشوط شريك فاعل في مكافحة الإرهاب والهجرة والجريمة المنظمه، وتحظى عمليات ضبط الحدود البحرية والتنسيق الأمني الذي يجمع نواكشوط ومدريد باهتمام بالغ من قبل المصالح الحكومية في إسبانيا،
ويبحث الاتحاد من اجل المتوسط في اجتماعاته الدورية التي تشارك موريتانيا فيها أهم القضايا الإستراتيجية الإقليمية استناداً إلى مبادئ الانتماء المشترك والمشاركة في اتخاذ القرارات والمسؤولية المشتركة بين ضفتي البحر المتوسط. كما يسعى الاتحاد إلى زيادة التكامل بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب على السواء في منطقة البحر المتوسط، بغية مساندة التنمية الاجتماعية الاقتصادية للبلدان وضمان الاستقرار في المنطقة.
وقد انشئ الاتحاد في يوليو 2008 في قمة باريس من أجل المتوسط بهدف تعزيز الشراكة الأورومتوسطية التي أُقيمت في عام 1995 وعُرفت باسم عملية برشلونة.
و يعبر الاتحاد من أجل المتوسط منظمة حكومية دولية تضم 43 بلداً من أوروبا وحوض البحر المتوسط: بلدان الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرون وخمسة عشر بلداً متوسطياً شريكاً من شمال أفريقيا ووالشرق الأوسط وجنوب شرق أوروبا.
