ولد الشيخ أحمد يمثل موريتانيا في اجتماعات وجلسات الدورة ال 73للجمعية العامة للأمم المتحدة

أربعاء, 26/09/2018 - 10:42

بدأت مساء أمس  الثلاثاء في نيويورك أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة ماريا فرناندا إسبينوزا جارسيا من الإكوادور الرئيسة الدورية للدورة  وحضور عدد من زعماء العالم ورؤساء الوفود المشاركة من بينهم وفد موريتانيا الذي يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ أحمد ويضم سفراء من بينهم السفير المندوب الدائم لموريتانيا لدى منظمة الأمم المتحدة با عصمان

وسيحضر وفد موريتانيا المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية الأممية بعد أن تعذر حضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز لهذه الدورة التي تزامنت مع عودته من جولة أسيوية قادته إلى جمهورية الصين وكوريا الشمالية وتجاذبات سياسية عقب الانتخابات التشريعية والبلدية والمحلية التي شهد تها البلاد شهر أغسطس الجاري ومارافق ذالك من حرب كلامية بين الرئيس وبعض قادة حزب تواصل

وفيما يخص الدورة رقم 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت أمس  في ضوء ما يقضي به النظام الداخلي للجمعية العامة من أن تنعقد كل سنة في دورة عادية تبدأ يوم الثلاثاء من الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر وقد بدأ الشق رفيع المستوى من الدورة وهو النقاش العام للدورة الذي يقوم خلاله رؤساء وفود الدول بإلقاء بيانات دولهم أمام الجمعية العامة.

وتم الاتفاق على أن يكون موضوع "جعل الأمم المتحدة وثيقة الصلة والأهمية للجميع.. القيادة العالمية والمسؤوليات المشتركة لتهيئة مجتمعات يسودها السلام والتكافؤ" محورًا للنقاش العام للدورة رقم 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.3/لبنا

وقال غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة "مر عام ولم تلق التحديات التي أشرت إليها في خطاب العام الماضي حلا"، موضحا "عجزنا عن وضع حد للحروب في اليمن، وسوريا، ومازال الروهينغا يعانون"​​​.

وأضاف غوتيرش "الفلسطينيون والإسرائيليون عالقون في صراع لا ينتهي، وفرص حل الدولتين تتضاءل".

وأعلن الأمين العام للمنظمة الأممية في خطابه أن التحديات السبعة التي ذكرها العام الماضي مازالت دون حل، حيث قال إن هناك شعورا بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سوريا واليمن وغيرهما، الروهينغا مازالوا في المنفى يتطلعون إلى العدالة والسلامة، والفلسطينيون والإسرائيليون ما زالوا عالقين في صراع لا نهائي، يبدو فيه حل الدولتين أبعد ما يكون عن التحقيق

أما الرئيس الأميركي ترامب فهاجم مجلس حقوق الإنسان وأعتبر أن الجنائية الدولية غير شرعية مؤكدا  أن بلاده ملتزمة بتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وان اتخاذ قرارا نقل سفارة بلاده والأعراف بالقدس يأتي بدافع حق كل دولة في سيادتها

وقال طيب رجب اردغان إن تركيا ستظل مدافعة عن الوضع القانوني والتاريخي للقدس القبلة الأولى للمسلمين

اما الرئيس الفرنسي فقد شدد على ضرورة حل الدولتين وفق عمل مشترك وليس مبادرات أحادية

تصفح أيضا...