أثار قرار الحكومة الموريتانية يوم أمس إغلاق وسحب ترخيص مركز تكوين العلماء في موريتانيا غضب الكثير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، فيما اعتبر اخرون ان المركز لم يقدم مايشفع له بالبقاء وان العالم بأسره أغلق مدارس ومعاهد مشابه له ولم يثر ذالك جدلا كبيرا
وهذه بعض تديونات نشطاء فيس بوك على خلفية اغلاق المركز
القانون فوق الجميع. الوزير السابق محمد ولد جبريل
الدعوة عن طريق العنف لرحيل رئيس منتخب خرق للدستور وتصرف متطرف في النظام الديمقراطي وخروج بين عن طاعة ولي الامر، وأثبتت الأيام انها كانت كارثة على الدول التي انفلت الأمن فيها وعيب مشين على من يدعي انه ديمقراطي ويسعى الى بناء وتوطيد دولة القانون
حبيب الله ولد أحمد
اغلاق مركزتكوين العلماء وسحب ترخيصه خطيئة تستبطن استهدافا ممنهجا للتعليم الديني المحظري وهواستهداف بدأ بوضع العراقيل أمام طلاب المحاظرلولوج التعليم العام والوظيفة العمومية وضرب مناهج التعليم المحلية باضعاف مادة التربية الإسلامية توقيتا وضاربا وأهمية
وذلك ضمن حلقات متقنة منها إفراغ قناة المحظرة من أي محتوى جديد يلامس هموم العامة وتحويلها إلى آلة اجترارلمحاضرات قديمة موضوعا وسياقا وتاريخا وإبعاد العلماء عنها وتصفيتهم بنفس الطريقة التي تمت بها تصفيتهم من الإذاعة التى كانت للقرءان الكريم ذات مرة
ان العمل الإسلامي الذى حمل الرئيس لواءه لم يبق منه سوى شعاريردده من حين لآخر بطريقة ابروتكولية خطيب الجامع الكبير الإمام احمدو ولدلمرابط
بغض النظر عن تبعية مركزتكوين العلماء للإخوان المسلمين فإنه فتح أبوابه لكل الموريتانيين والأجانب ولم يلزمهم بأية "طقوس"إخوانية لافكريا ولاتنظيميا ومن بين من تخرجوا منه من يناقض الإخوان فكرا ورؤية ومنهج حياة
نحن العامة نرى أن هناك استهدافا منظما للتعليم العربي الإسلامي فى هذه البلاد ضمن أجندة خارجية لاتخفى على أحد وعندما نتحدث عن التعليم العربي الإسلامي نتحدث بتجرد بعيدا عن تصنيف القائمين عليه فيستوى عندنا "مركز تكوين العلماء" مع "تندجغماجك" و"جامعة العلوم الإسلامية فى لعيون" ومحظرة "أهل فحفو" و"المعهد العالى" و"بلغربان" و"معهد ابن عباس" ومحظرة "يحظيه ولدعبد الودود" ومدارس "الفلاح" ومحظرة"أهل عدود" ومحاظر غورغول والحوضين وكيدى ماغا وغيرها لانفرق بين أحد من القائمين عليها فكلها قلاع تعليم عربي إسلامي بدونه تفقد "الشنقطة" معناها ومبررها وقيمة الانتساب إليها
ماذا قدم مركز تكوين العلماء لهذا البلد حتى يستحق كل هذه المناحات؟. السيد ولد اجيرب
أغلقت تركيا كل المدارس التابعة لفتح الله گولن ليس في تركيا فحسب وإنما في العالم بأسره ومن ضمنها مدارسه في موريتانيا التي كانت تحتضن آلاف التلاميذ في مختلف مراحل التعليم وتشغل مئات المدرسين والعمال ومع كل هذا لم يذرف النائحون الآن دمعة واحدة لا من عين ولا حتى من قلم.
محمد محمود أبو المعالي
ما لا قبل لهم بسحب ترخيصه
حين يتهم الرئيس حزب تواصل بالتطرف والإرهاب، ويتهم أنصار تواصل النظام بالفساد والديكتاتورية، فهذا سجال الخصماء السياسيين، وحين يدعو أدعياء الديمقراطية إلى حل حزب سياسي، أو إلى تغيير النظام بطريقة غير دستورية، فهذه أخطاء سياسية من العيار الثقيل..
لكن حين تنتقل الخصومة مع المعارضين الإسلاميين، إلى إغلاق مركز تكوين العلماء ومضايقة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، فهذا بغي الخلطاء في الوطن، ومنع ماعون الخير والعلم عن الناس.
صحيح أن الشيخ محمد الحسن ولد الددو تقرحت معصماه من قيود الأنظمة المستبدة، لكن لم تحترق شفتاه من مرقهم، وصحيح أنه نزل بسجونهم قبل أن تحل القاصمة بسوحهم. لكن الجلادين غادروا إلى مزبلة التاريخ لا يرجون لله وقارا، وبقي الشيخ طودا شامخا، امتحنه الله بالعلم فأخذ الكتاب بقوة ونذر نفسه لبثه في الصدور، ونشره في النفوس، يعلم الجاهلين، ويهدي الحائرين، ويفقأ حب الرمان في جوه الغالين.
أراد الله به خيرا ففقهه في الدين، ومن يرد الله به خيرا فلا راد لفضله، يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم.
قد تكون كتائب الأمن قادرة على محاصرة مبنى مركز تكوين العلماء، وقد تكون وزارة الشؤون الإسلامية قادرة على إصدار قرار بسحب ترخيص المركز، لكن ما لا قبل لهم به جميعا ولو أوتوا قوة على قوتهم، هو محاصرة قبول كتبه الله للشيخ وللمركز في الأرض، أو سحب ترخيص هيبة استقرت في النفوس، أو طمس علم تختزنه الصدور.
ما كان للنظام ومن حوله من المستشارين وأهل الرأي أن يرتقوا هذا المرتقى الجريرة، ففي الشأن اليومي للوطن مشاغل أنكى للأمن وأثلم للسكينة، من متون يدرسها أساتذة مركز تكوين العلماء، كما درسها أسلاف لهم من قبل في محاظر غمرت سمعتها الآفاق وطارت بها العقبان.
سيغلقون المركز ويسدون شلال خير لفترة وجيزة، ثم يحق الله الحق بكلماته، وسيظهر أقوام ـ وقد ظهر نفر منهم ـ ينصحونهم بالتي هي أسوء، يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأتي الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب..
لكن في النهاية سيقولها الشيخ ـ وهو يتلقى قرار سحب الترخيص ـ كما قالها من قبل وهو يستقبل القابضين الأمنيين، "هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، وما زادهم إلا إيمانا وتسليما
الشيخ ولد سيدي عبد الله
تلك طريق غير مأمونة العواقب .. مركز لتكوين العلماء، لم يؤثر عنه أي تصرف مريب، ويشرف عليه طاقم من أهل العلم والمشتغلين به.. ما الهدف من إغلاقه؟ ثم لماذا لم يتم الانتباه لضرره قبل الآن؟ في العاصمة مراكز كثيرة ( القمار، الدعارة، الشرب، الربا..) أجدر بالاغلاق وضررها لا يحتاج تأويلا ولا تكييفاً.. تنسب لنابليون مقولة : (من فتح مدرسة فقد أغلق سجنا)... أخشى أننا نقلب القاعدة... وكأني بالأيام تعيد نفسها..
المصطفى ولد كليب : طريقة إغلاق مركز تكوين العلماء تدل على "تهافت" التهمة التي يريد البعض إلصاقها به -- بضع سيارات للشرطة تقف أمام بوابة المركز -- وقبل ذلك يتم ترك طلابه يخرجون ، وهم الإرهابيون "المفترضون" ، دون اعتقال ، يصلون في المسجد ، يسيرون في الشوارع ، يعودون إلى منازلهم وعندما يدخل عناصر الشرطة وهم يسيرون مطمئنين لا يجدون من المتفجرات إلا صحيح البخاري ومسلم ، ومختصر الشيخ خليل وألفية ابن مالك وألفية العراقي.... إلخ ما هكذا - ياقومنا - يتم إغلاق مراكز "الإرهابيين"
أبي زيدان : اذا كان مركز تكوين العلماء هيئة علمية تعليمية محظرية صرفة، فلماذا يعتبر التواصليون اغلاقها تضييقا عليهم واستهدافا لهم ؟!! في اسوء الاحوال الامر لا يختلف كثيرا عن اغلاق مدارس برج العلم الذي هللتهم له رغم صراخنا ومطالبتنا بابقائها لتعليم ابنائنا!!! يا اهل تواصل خلولكم اصديگ ، الاخوان المسلمين الناس خايفه منهم وعندها الحق، ولاهون حد ناعم لكم اعلنكم تعودو يكون حزب سياسي مدني موريتاني وطبعا مع احترام خصوصيتكم في الخلفية الاسلامية الني تنطلقون منها يغير ماهي الاخوان .