الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا: تعرضنا لمؤامرة وكنا ضحية لفرز تحكمي

سبت, 08/09/2018 - 13:36

أدان مرشح حزب طليعة التغيير الديمقراطى للائحة الوطنية الدكتور سيد أعمر شيخنا ما سماه "الهندسة التزويرية التي يمارسها بعض فقراء الضمائر، من خدام التسلطية في وزارة الداخلية وتماسيح التزوير، الذين قاموا بدسهم في اللجان الجهوية والمقاطعية".
وقال ولد شيخنا "إن أول استهداف له تم عن طريق وضع شعار حزبه (الهاتف) في محاضر الفرز في خانة اللائحة الوطنية لحزب آخر هو حزب الوفاء، وقد أدى ذلك إلى وضع بعض نتائجه في المحاضر في خانة مرشح حزب الوفاء، كما حدث في مكاتب في كوبني وجگني وبير أم اگرين وافديرك والعيون.
أما الخطوة الثانية - يقول ولد شيخنا - في استهداف حزبه فكانت بعد تجاوز اللوائح الوطنية والنسائية لحزب طليعة التغيير الديمقراطي حاجز 4400 للوطنية و 4000 صوت للنسائية، معظمها في العاصمة، فتم التخلي عن الفرز الميكانيكي، وبدء الفرز التحكمي حيث تم تأخير فرز نتائج گيدي ماغا والحوض ومناطق أخرى محددة، وتبين لاحقا أن عمليات تلاعب كبرى قد تمت هناك.
ففي مقاطعة ولد ينج - والكلام لولد شيخنا - وهي مركز ثقل مرشحة الحزب عن اللائحة النسائية فقد اعتبرت CENI في ولد ينج نتائج التصويت في دافو مسقط رأس المرشحة 2800 بطاقة تصويت لاغية من أصل 3200 بطاقة تصويت وهو الأمر الذي عبر رئيس اللجنة المركزية عن عدم معقوليته.
وختم ولد شيخنا تصريحه بالقول: إننا نؤمن بقواعد اللعبة الديمقراطية ونتقبل الخسارة برحابة صدر، ولكننا نرفض الفرز التحكمي وتزوير المحاضر والتلاعب بالنتائج، وندين بشدة الهندسة التسلطية التي يراد منها ضبط تمثيل بعض الأحزاب والمجموعات الاجتماعية والإثتية وفق محددات لا علاقة لها بنتائج الانتخابات.

تصفح أيضا...