نفى مرشح حزب الكرامة بنواذيبو القاسم ولد بلال حدوث أي استقالة في صفوف مناضلي حزبه على مستوى المقاطعة.
و قال البرلماني ولد بلال في " تصويب " خلال اتصال بمكتب مراسلون بنواذيبو أن ما نشر مساء على موقع مراسلون لا يعني الحزب في شيئ حيث أن المجموعة المذكورة لم تكن يوما ضمن مناضلي الحزب ، و طالب ولد بلالي الصحافة بتوخي الحذر في هكذا أخبار و خاصة في المواسم الإنتخابية ، و التي تشهد حاليا إعداد " طبخات غير شريفة للتأثير على الرأي العام.
من جانبه " استغرب " الإطار بشركة صوملك محمد محمود ولد أمهاه أن " يزج باسمه " و صورته كما قال في الخبر المذكور ،نافيا أي علاقة له بحزب الكرامة و قال أن قراءات " المتابعين " للساحة السياسية لا تعبر عنه في أي شيئ،و نفى أن يكون قد تعرض لأي ضغوط من رؤساءه في العمل ،مضيفا أن ما جرى هو مجرد إعادة قراءة للساحة السياسية بعد كلمة رئيس الجمهورة الأخيرة التي فصل من خلالها أن أن مساندته و دعمه يقتضيان دعم و مساندة الحزب الحاكم ، و هذا ما طبقناه فورا يضيف ولد أمهاه ، هذا و تحفظ محمد محمود على اسم الحزب الذي استقال منه هو و مجموعته ؟.
و كانت مراسلون قد نشرت مساء أمس خبرا من نواذيبو حمل في طياته قراءة تحليلية لبعض المتابعين حول نضمام هذه المجموعة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بنواذيبو ، و لم تنسب مراسلون لأصحاب الحدث أي تصريح يتعلق بحزب الكرامة ، و أن التعليق في آخر القصاصة خاص بأحد المتابعين و المهتمين بالشأن السياسي بالولاية كما هو موضح.