تعيش مدينة نواذيبو منذ أسبوع على وقع هجرة شبه جماعية لسكانها بإشراف من بعض ساسة بلدات بولنوار و الشامي.
و بحسب معلومات مكتب مراسلون بانواذيبو فإن عدة شخصيات سياسية من الولاية تعمل جاهدة على تغيير البنية السكانية لهاتين البلدتين من خلا تسجيل آلاف الأشخاص على الأئمة الانتخابية .
و استغربت جهات معارضة ما أسمته " تفرج السلطات الإدارية " على هذه التصرفات واصفة إياها بالعمل الغير شفاف الذي يشيب العملية الانتخابية برمتها و يضعها على المحك .
الموالاة هي الأخرى ( على الأقل من تحدثت إليهم مراسلون ) لا يعجبها هكذا تصرفات و قالت أنه قد يؤثر على نتائج لوائح الحزب الحاكم المترشحة بنواذيبو ' بل قد يضعفها و ربما يمنح المعارضة فرصة السيطرة على النتائج إن تواصلت " عملية إخواء نواذيبو من منتخبيه " لصالح بلدية بولنوار كما قالت .
في ما يتهم مراقبون المتنافسين في مقاطعة الشامي كل على حدة بنقل آلاف سكان نواكشوط و نواذيبو لترجيح كفته ،و تتبادل اللوائح المتنافسة الاتهامات ب " شراء " الأصوات التي يتم تسجيلها بهاتين البلدتين و تتباين الأسعار حسب بعض المتابعين !!.
يذكر أن الموضوع يحتل حاليا المرتبة الأولى في أحاديث الناس بالعاصمة الإقتصادية و يُتهم غالبية المرشحين من المعارضة و الموالاة بالإشراف على عمليات النقل هذه .
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون