باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون
خاص بالمشتركين - شهد اجتماع بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مع أطر الحزب و فاعليه السياسيين بالمدينة صراعا قويا جسد فصلا جديدا من حرب الأرقام , التي يتنازع فيها قادته المحليون " امتلاك أغلبية الوحدات " و ارتفعت الأصوات و الخصومات خلال الاجتماع الأول لبعثة الحزب ,و تصاعدت داخل القاعة الأصوات الطاعنة في قوة هذا الحلف أو ذاك أو المدافعة عن أحقية هذه المجموعة أو تلك الظفر بالمكانت التي تليق بوزنها الانتخابي.
و انتقد حميده ولد السويح (ناشط سياسي و مرشح للترشيح للبلدية) ما صرح به سيدي ولد الطائع (رجل أعمال) حين حذر اللجنة من الانزلاق أو التأثر …
ب " ادعاءات " الناشطين السياسيين , و قال ولد السويح أن نواذيبو ليس ملكا لفرد و لا أحد يملك حلفا أكبر أو أصغر , و أضاف الناشط أن صناديق الاقتراع هي من سيفصل بين المتنافسين و قال أنه و مجموعته السياسية يرفضون الإملاءات و لن يقبلوا بأي مرشحين " مفروضين ".
و كان ولد الطائع قد علق على اعتبار البعض أنه لا يوجد بنواذيبو غير حلفا , حول" ضخامة " أحلافهم و أعدادا وحداتهم و صف المتخندقين بالإعلان عن قوة " وهمية " لا وجود لهاى لها على أرض الواقع .
و ظهرت عدة اتجاهات " شبه متناقضة " و شديدة الإختلاف على ما يبدو بين أقطاب الحزب الحاكم في العاصمة الاقتصادية
هذا و بعد نقاشات دامت أكثر من 5 ساعات قررت البعثة إعطاء الناشطين و قادة الأحلاف السياسية مهلة 24 ساعة للتوافق على خطة لتنصيب فروع الحزب و أقسامه ,أي باعتماد طريق التوافق أو النسبية في حالة استعادته .
