خاص بالمشتركين : ستحتل المشاريع الإقتصادية أغلبية الساعات أل 36 التي سيقضيها إمانويل ماكون بموريتانيا (2 إلى 3 يوليو المقبل) , و رغم حضوره الحفل الإفريقي الكبير " القمة " فإن ماكرون مصحوبا بحرمه بريجيت سيدشن بمدينة كيفه (600 كلم شرقي نواكشوط) مشروع محطة للطاقة الشمسية , ممولة من وكالة التنمية الفرنسية .
كما ستشهد زيارة ماكرون لنواكشوط وضع اللمسات الأخيرة على تسلّم الشركة الأمريكية " سيبورد - Seaboard " لشركة " مطاحن موريتانيا الكبرى ".
كما ينتظر أن تقوم بعثة كبيرة من " كونفدرالية الأعمال الفرنسية " برئاسة أريك باسيون بالوهي (رئيس محطاحن موريتانيا) و تضم الهيئة تضم أكبر عدد من المقاولات و الشركات الفرنسية كما يننتظر أن تتباحث البعثة مع موريتانيا في مجالات : البناء و البنى التحتية و الطاقة , و الإتصالات .
من ناحية أخرى تتوقع مصادر متخصصة في السياحة في تصريح أدلت بع لصحيفة مراسلون أن تفتح زيارة الرئيس الفرنسي للعاصمة الموريتانية و مدينة كيفه الأمل لإستعادة موريتانيا سمعتها كوجهة سياحية مرغوبة بالنسبة للغربيين و خاصة الفرنسيين و من يدورر في فلكهم من الأوروبيين حيث سيطمئنهم تواجد ماكرون بمناطق مختلفة من موريتانيا دون مشاكل أمنية.
هذا و يشرف فرانك باريس (رجل إفريقيا بالإليزيه الفرنسية) و السفير الفرنسي نوييل مامير بنفسه على تحضير و تنظيم زيارة رئيسهما لموريتانيا كما صرحت بذلك مصادر عليمة لصحيفة مراسلون.
باباه ولد عابدين - مراسلون