للمرة الثانية خلال أسبوع يحتج الأساتذة المتعاونون في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية على ما يعتبرونه ظلما في حقهم ..
يتعلق الأمر بحسب ممثلهم بجملة أمور أهمها :
1--- تأخر المستحقات المتراكمة لسنوات، وهي بحسبه:( مستحقات التدريس والإشراف على الرسائل ونقاشها وكذا الرقابة على الامتحانات ...).
2 --- انعدام عقود تربط هؤلاء الدكاترة بمؤسسة غير مستغنية عن كفاءاتهم دأبت على اسغلالهم لسنوات عديدة.
3 --- عدم السعي لترقية عدد يسير من الموظفين داخل هذه المجموعة، مستوفين للشروط القانونية، والمتحدين في الحق المكتسب والصفة مع من تمت ترقيتهم ودمجهم في سلك التعليم العالي.
4 --- عدم فتح المجال لاكتتاب يستوعب مختلف التخصصات داخل أفراد هذه الجماعة، خصوصا أن شعبتي (الحضارة والإعلام و الإقتصاد الإسلامي)تعتمد كليا في مجال التدريس والتأطير على هؤلاء.
5 -- عدم اعتماد مطلب رفع سن الاكتتاب خدمة للمصلحة العامة، حتى لا يحرم قطاع التعليم العالي - بالذات - من كفاءات عالية هو في أمس الحاجة إليها.
هذا ويؤكد الناطق الرسمي باسم رابطة الأساتذة المتعاونين بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية انهم ماضون في التعبير عن رفضهم للظلم والحيف الذي يتعرضون له، بكل الوسائل المشروعة التي يخولها لهم القانون، بمسؤولية وانضباط حتى يتم استرداد كل الحقوق، أو تدخل الجهات المعنية معهم -- على الأقل -- في مفاوضات جادة.