نص البيان
إيمانا من بعض سيدات الأعمال الموريتانيات الواعيات بما تحتاجه التنمية من توحيد للمجهودات و استغلالا منهن للظروف المواتية للاستثمار التي هيئتها الحكومة و السلطات بتوجيهات و أوامر من فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، ارتأت مجموعة من الناشطات في التجارة و الصناعة و الأعمال إنشاء " المجلس الموريتاني لسيدات الأعمال " و بنت علاقات واسعة عبر العالم بمساعدة و مؤازرة من الحكومة و أرباب العمل الموريتانيين و غرفة التجارة و الصناعة ... ، غير أن الدخول في مرحلة الفعل و البناء نبهت سيدات الأعمال اللواتي يمتلكن متاجر و مصانع و أشغالا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تصحيحية و نحن في هذا البيان نوضح أسبابها و بعض الأمور ذات الصلة :
- حول أسباب إقالة الرئيسة السابقة
لقد بالغت الرئيسة السابقة فاطمة بنت الشيخ اسلمو في عرقلة عمل المجلس و شوهت سمعته
ـ مع الشركاء في الوطن : حيث ظلت تتسول باسمه عند الهيئات الحكومية و عند رجال الأعمال ، و ما شكوى رجل الأعمال الذي يملك فندقا منها إلى دليلا واضحا على الأمر
ـ مع الشركاء في الخارج : حيث قامت بابتزازو تهديدبعض الضيوف الأجانب و قد أحرجتنا تلك التسجيلات في الواتساب التي لم يكن لها من مبرر..
و حيث أن السيدة لا تملك مصنعا و لا متجرا و لا رأس مال يساعد في إقامة مشاريع و حيث أنها لم تصلح للمهمة الإدارية التي أوكلت إليها ..قررت سيدات الأعمال إزاحتها و مواصلة الدفع بالمجلس إلى الأمام لتحقيق المهام المنوطة به و من أجل ذلك تم تعيين الأمينة العامة ـ صاحبة الترخيص ـرئيسة مؤقتة
- حول المجلس و تطور نشأته
يحمل المجلس رقم الترخيص 626 صادرا عن مجلس الوزراء حيث كان في الأصل تعاضدية لسيدات ناشطات قبل أن يتم تحويل اسمه إلى " المجلس الموريتاني لسيدات الأعمال " و قد تم إيداع ذلك التغيير في وقته لدى مكتب العدل المنفذ و النائب السابق " اسلامه ولد عبد الله "
يملك المجلس كافة الوثائق الضرورية من سجل تجاري واعتمادات لدى المؤسسات
حيث توجد كافة الوثائق لدى المكتب الجديد ـ و لا تعرف الرئيسة السابقة وـمن التحقن بها ـ أي معلومات عن المجلس و لا تملك وثيقة و لا اعتراف..؟!!
- – يشيد المجلس بمساعدة السلطات الموريتانية له و الشركاء الخصوصيين خاصة في الدفع بالمشاريع التي ستجد النور قريبا و يثمن عاليا دور سيدات الأعمال المنتسبات له اللواتي صممن أن النجاح لا يكتسب بالقول و انما بالعمل و الفعل
الرئيسة
فاطمة بنت الفيل