وصل مساء اليوم الأحد إلى أرض الوطن جثمان الشهيد العريف نوح ولد أمبارك فال الذي استشهد في مدينة تا كبار بجمهورية وسط إفريقيا، فجر الثلاثاء الماضي بعد تعرض كتيبة من الجيش الوطني تابعة لقوات حفظ السلام الأممية في هذا البلد الافريقي الشقيق لهجوم من طرف ميليشيات آنتي بالاكا.
واستقبل جثمان الشهيد لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" من طرف وزير الدفاع الوطني السيد جالو مامادو باتيا، مرفوقا بالقائد المساعد للأركان العامة للجيوش الفريق حننه ولد سيدى و والدي الشهيد وعدد من الضباط السامين بقيادة الأركان العامة للجيوش وافراد من اسرته .
وسلم وزير الدفاع الوطنى لوالد الشهيد ميدالية شرف من الدرجة الثانية والعلم الوطني وقبعة الجندي .
وتم نقل جثمان الشهيد الذى لف بالعلم الوطني على أكتاف أفراد من الجيش الوطني قبل الصلاة عليه فى جامع ابن عباس ليوارى الثرى بعد ذلك في مقبرة الرياض.
وقال والد الشهيد السيد أمبارك ولد محمود في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء:"الحمد لله على نعمة الاسلام، إبني منحه الله فريدا وأخذه شهيدا وهذه نعمة من الله عز وجل تستوجب الحمد أولا، مع شعورنا بشرف كبير لأن إبننا-إبن كل الموريتانيين- قد أستشهد دفاعا عن شرف الانسانية".