
نظم مركز أزلاي الثقافي الموريتاني أمسية ثقافية احتضنها بيت السليطي بالتعاون مع وزارة الثقافة حول أوجه التشابه والتلاقي بين الأدب الحساني الموريتاني والشعر النبطي القطري، بحضور سعادة السيد/ محمد بن علي العذبه رئيس المجلس البلدي المركزي، وسعادة السيد/محمد ولد ببانه، السفير الموريتاني في الدوحة، والسيد/ عبد الفتاح ولد مختيري رئيس مكت بالجالية الموريتانية في دولة قطر ، ومسؤولو إدارة الثقافة ، وجمع من المثقفين القطريين وأفراد الجالية الموريتانية.
وبهذه المناسبة تقدم سعادة السيد/ محمد ولد ببانه السفير الموريتاني في الدوحة بالشكر لوزارة الثقافة القطرية على تفاعلها مع الجالية الموريتانية لتقديم ما يلزم من مبادرات ثقافية واجتماعية تخدم تعزيز التعاون الثقافي الموريتاني القطري في مختلف المجالات، وأعرب سعادة السفير عن الأمل في تنظيم المزيد من الأنشطة الثقافية مستقبلا والعمل على تفعيل مجالات التعاون الثقافي المشترك بين البلدين الشقيقين.
وبدوره أكد سعادة السيد/محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، العناية التي توليها دولة قطر لتشجيع تنوع الثقافات، وتعزيز الشراكات الثقافية بين دولة قطر والدول الشقيقة والصديقة. وأعرب سعادة رئيس المجلس البلدي المركزي عن سعادته برؤية التنوع الثقافي الذي تعكسه الثقافة الموريتانية، شاكرا القائمين على هذه الفعالية في وزارة الثقافة ومركز أزلاي الموريتاني لتمكين الجمهور من الاطلاع على هذا التنوع الثقافي.
ومن جانبه رحب السيد محمد الشمري، ممثل إدارة الثقافة بالجالية الموريتانية وعبر عن أهمية هذه الفعالية التي تبرز جانبا مهما من جوانب التلاقي بين الثقافتين القطرية والموريتانية، وأعرب عن دعم وزارة الثقافة ممثلة في إدارة الثقافة والفنون لكل ما من شأنه تنمية الثقافات المحلية للجاليات وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وتقدم بالشكر لمركز أزلاي الثقافي على تنظيم هذه الفعالية مع إدارة الثقافة والفنون، حيث تشكل لبنة جديدة من لبنات البناء الثقافي الذي يعزز ويرسخ التعاون الثنائي بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة قطر.
وبدوره استعرض السيد/ سيدي محمد ولد البكاي، رئيس مركز أزلاي الثقافي، أهداف مركز أزلاي الثقافي ورؤيته الطموحة لتعزيز التعاون القطري الموريتاني في مختلف مجالات الثقافة، ودور المركز في خدمة الجالية الموريتانية، وكذلك تعريف الجمهور القطري بالثقافة الشنقيطية، وملامح تنوعها وثرائها، وهو ما ينسجم مع الرؤية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
وخلال الأمسية تم تنظيم عروض مصاحبة شملت عروضا للمحظرة الشنقيطية، وخيمة تقليدية تم خلالها عرض حي للمحظرة عرض عدد من الكتب والمخطوطات الموريتانية، إلى جانب عرض للأكلات الشعبية الموريتانية التي اثارت إعجاب واستحسان الحضور.


