نواذيبو: وصول أولى سفن الخط التجاري الجزائري مع موريتانيا

أحد, 06/04/2025 - 13:01

وصلت نهاية الأسبوع إلى ميناء نواذيبو أشهر موانئ التصدّير في موريتانيا ، أولى سفن الخط البحري التجاري بين الجزائر و ميناء نواذيبو ، الذي جاء ثمرة شراكة بين الشركة العربية للخدمات العامة " SAPS" في موريتانيا وشركة الشحن الجزائرية CNAN " كنان الجزائر" ، للإسهام في تسهيل حركة السلع التجارية وتعزّيز التعاون الإقتصادي بين البَلدين.

و أعلنت الشركة العربية للخدمات العامة الموريتانية ، عن بدء تشغيل خط بحري جديد يربط الموانئ الجزائرية و الميناء الموريتاني نواذيبو ، وذلك باستقبال أول سفينة جزائرية " TIMGAD " محملة بسلع جزائرية إلى أسواق موريتانيا في خطوة تهدف إلى تنمية المُبادلات الثنائية و تسهيل ولوج المُنتجات الجزائرية إلى أسواق غرب إفريقيا عبر موريتانيا.

ودعت شركة " سابس" الموريتانية ، كافة المُتعاملين الإقتصاديين الموريتانيين في مجال الصيد البحري إلى اغتنام فرصة الخط البحري نواذيبو - الجزائر لتصدّير المُنتجات السمكية تحديداً إلى الجزائر ، مقابل تحفيزات خاص للشركات الشبابية الناشئة .

وذكرت الشركة العربية للخدمات العامة ، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية ، أنّ إطلاق هذا الخط البحري ، جاء مواكبة لمخرجات إجتماع مجلس الأعمال الموريتاني-الجزائري، من ضمنها تنظيم رحلة بحرية شهرية على مدار عام كامل بين الموانئ الجزائرية و نواذيبو ، مع التزام " SAPS" بتوفير حدّ أدنى من الحمولة لضمان استمرارية الخط .

وقد جرى تكليف مصلحة الشحن البحري في ميناء نواذيبو ، بالإشراف على عمليات الشحن والتفريغ وكافة العمليات المتعلقة بالمناولة المينائية، لتسهيل العمليات اللوجستية ، مما يضمن انسيابية النشاط التجاري.

وينتظر أن تقوم الجزائر بتصدّير العديد من السلع و المُنتجات الزراعية والمستلزمات المنزلية ، التجهيزات الإلكترونية، مواد غذائية وبلاستيكية ومواد البناء ومواد الصيدلانية عبر هذا الخط البحري إلى موريتانيا ومنها إلى دول غرب إفريقيا .

وتعتبر مدينة نواذيبو ثاني أهم المدن في موريتانيا بعد نواكشوط، وهي العاصمة الإقتصادية للبلاد لارتباطها بأهم الأنشطة التجارية والإقتصادية .

وتسعى الجزائر عن طريق موريتانيا إلى التمدّد نحو أسواق غرب إفريقيا ، التي تعتبر مزدهرة بحكم إنتاجها المحلي الذي يقارب 800 مليار دولار، ومجموع سكانها الذين يصلون إلى 400 مليون نسمة ، كما أنّ موريتانيا تحتاج للسوق الجزائري الكبير وما فيه من إمكانات ضخمة.

تصفح أيضا...