هاجم الكاتب و الناشط المدني محمد يسلم ولد ابيهات تخليد أسبوع اللغة الفرنسية بموريتانيا و وصف منظميه ب " المخالفين " قصدا أو جهلا لقيم الشعب و الأمة.
و أضاف ولد بيهات - أحد الكتاب باللغة الفرنسية - أن المجموعة التي تنظم هذه الإحتفالية كل سنة في البلاد أوجعت الآدان بعزف موسيقى لا تطرب أيا من مواطني هذه الأرض , و ترغمنا كل سنة على الرد عليها ,متجاهلة أن المواطن الموريتاني يعتبر وصفه بالفرنكفوني " منغصة " , و قلنا لكم مرارا أن الموريتاني لا يستبدل ثقافته بما هو مستورد , يا " رؤوس البغال , و يا من تظنون أنفسكم في أوفيرن أو نورماندي " - مناطق فرنسية (يقول ولد ابيهات).
و استهجن ولد ابيهات ما قال أنه " إرغام المواطنين على العيش أجانب في وطنهم " حيث تفرض علينا اللغة الفرنسية في : المستشفيات و البريد و الإدارات ... يقول الناشط المدني.
و في مقاله المطول (المنشور بالفرنسية تحت عنوان : La semaine de la francophonie : La Mauritanie n’est pas l’Occitanie… Par Mohamed Yeslem Yarba Beihatt) رفض الكاتب ما يقول البعض أنه أهمية اللغة الفرنسية بالنسبة للأعمال و التطور , قائلا أن الفرنسيين أنفسهم يتجهون إلى اللغة الإنكليزية لكي يواكبوا العالم , لأن الرياضيات باللغة الإنكليزية و المعلوماتية بها و الإقتصاد بها ...
هذا و تجري هذه الأيام في موريتانيا الفعاليات المخلدة لأسبوع اللغة الفرنسية التي تنظمه " الجمعية الموريتانية الفرنسية " و تسبب الحدث في "مواجهات " إعلامية قوية بين مؤيد يرى ضرورة اللغة الفرنسية لنهضة البلاد و معارض يرى في هذا فيه عودة إلى تحت المظلة الفرنسية الإستعمارية ؟ .
باباه ولد عابدين - نواكشوط - مراسلون