قال نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول إنه يعتبر خطاب الوزير الأول المختار ولد اجاي متوازنا وجيدا، مشيرا إلى أن الشعب الموريتاني ينتظر التطبيق.
وأشار لوغورمو في مقابلة مع انفو أبليس الناطقة بالفرنسية إلى أن الشعب الموريتاني «جد مرهق ليس سياسيا فقط، وإنما اقتصاديا وتنمويا، والشباب أمام واقع طارد وبشكل جماعي»، وأنه «ينتظر الحوار بأمل كبير».
وأضاف: «الحوار الذي تم التعهد به يجب تنفيذه، في غضون الشهرين القادمين على أبعد تقدير، وعلى الموريتانيين أن يعرفوا ما إذا كانوا قادرين على الاتفاق بشأن القضايا المركزية».
وقال إن «العدالة تبدأ حين يكون الشخص المناسب في المكان المناسب. إن العدالة ليست النصوص والهياكل، وإنما الأشخاص المناسبين ووضعهم حيث يجب أن يكونوا، وإذا لم نحسم في هذا الأمر فإن الإصلاحات لن تجدي نفعا».
وتحدث نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم عن أن موريتانيا مقبلة «على بدء إنتاج الغاز، ويفترض أن نكون من أثرى دول القارة في هذا المجال، ولكن لا أحد يثق في انعكاس ذلك علينا».
واعتبر أن ما يريده الشعب الموريتاني هو «التنمية والوحدة بين المواطنين، لا نريد سودا ولا بيضا وإنما مواطنين موريتانيين، فالشخص الذي يستحق مكانا يجب أن يوضع فيه بغض النظر عن لونه أبيض أو أصفر أو أزرق كان».
كما تحدث لوغورمو عن «ميثاق جمهوري وقع من طرف وزير الداخلية وأحزاب سياسية معارضة وموالية، يتضمن نقاطا مختلفة في غاية الأهمية، ومن ضمنها قضية الإرث الإنساني. إنه يتيح إيجاد حلول لبعض الإشكاليات، والإسهام في تقدم أمتنا ودولتنا، ولكن ما الذي يعوق تطبيق هذا الميثاق؟ وماذا ننتظر؟».
وانتقد لوغورمو تأخر 6 أو 7 إصلاحات تم الإعلان عنها في السنوات الأخيرة، واعتبر أن «الديمقراطية القائمة بالأساس على حرية الأحزاب السياسية مهددة اليوم في موريتانيا، ولا نفهم الآن لماذا الحكومة بصدد اتخاذ توجه معين في هذا الصدد» على حد وصفه.