قال رئيس جهة گوركول آمدو آبو با إن الولاية تحتاج إلى "طفرة في مجالي الزراعة والتنمية الحيوانية التي تمتلك فيهما مقدرات هائلة كي تتغلب على مشاكلها التنموية الكبيرة".
واعتبر رئيس جهة گوركول في تصريحات لمراسلون في ختام اجتماعات اللجنة الحكومية المكلفة بتحديد أولويات الولاية أن "امتلاك گوركول لموقع على ضفة نهر السنغال، ووجود سد بحجم سد فم لگليته فيها، وتوفرها على أراضي زراعية شاسعة، وثروة حيوانية معتبرة كان يفترض أن يحل مشاكل الولاية، لكن لحد الآن لا يزال بعض السكان بحاجة إلى المساعدات لغياب استغلال ناجع لهذه المقدرات التي إذا تم استغلالها ستكون الولاية في وضعية تصدير المنتجات الزراعية بدل استيرادها".
ورحب رئيس جهة گوركول بفكرة فتح التشاور مع السلطات المنتخبة محليا مشيرا إلى أنه تم تقديم عدة أفكار إلى اللجنة الحكومية خلال وجودها في كوركول، وهي أفكار خلصت إلى ضرورة "تعزيز الوحدة الوطنية، ومكافحة التقري العشوائي من خلال اللجوء إلى تجميع القرى سبيلا إلى توفير تعليم جيد، وخدمات صحية مقبولة لساكنة الولاية"، معتبرا أن جهته قدمت "العون والمساعدة في السنوات الماضية لقطاعي الزراعة، والتنمية الحيوانية من خلال اقتناء الجرارات، والحاصدات الزراعية، كما نخطط لحفر عدة آبار لصالح المنمين"، منوها إلى أن اقتناء هذه المعدات "ساعد المزارعين المحليين، وجنبهم مضاربات الخصوصيين، وتكرار ما حدث سنة 2022 حينما أتلفت الفيضانات ألفي هكتار من مزارع الأرز بسبب عدم توفر المعدات".
وأكد رئيس جهة گوركول قيام الجهة بمد يد العون للمتضررين من الفيضانات الأخيرة بالولاية، وتقديمها المساعدات لعشرات الأسر الهشة، وتوقيعها اتفاقية تعاون مع الإدارة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي "وضعنا بموجبها تحت تصرفها ثلاثين مليون أوقية قديمة للمساعدة في تطوير التعليم، كما دعمنا في الأيام الماضية مركز استطباب كيهيدي بما مجموعه 60 مليون أوقية قديمة، وجلبنا له قبل أسابيع عدة تجهيزات طبية ضرورية بالتعاون مع منظمة طبية فرنسية".
ولفت رئيس جهة گوركول إلى أن تدخلات الجهة غطت أغلب الجوانب التنموية في الولاية رغم ما قال إنه ميزانيتها الضعيفة "ومع ذلك رممنا عدة مؤسسات تربوية في كل من مقامه، وأمبود، ومونگل، وكيهيدي، واكتتبنا عدة حراس للمدارس، ونسعى في المستقبل القريب لتوسيع مثل هذه التدخلات"، حسب تعبيره.
كيهيدي - محمد محمذ فال/ مراسلون