تظاهر مساء اليوم، آلاف الأشخاص، في ساحة الحرية وسط نواكشوط، تضامنا مع الطالبة إلا تم اغتصابها نهاية الأسبوع، بدار النعيم في العاصمة نواكشوط.
و أمت الجموع، جماعات و فرادى الساحة، عصر اليوم، للتعبير عن رفضهم لظاهرة الاغتصاب، و معازين عن تضامنهم و دعمهم للطالبة لاله،و مطالبين بمعاقبة منفذي العملية، التي يقولون، إن من اسبابها، الإفلات من العقاب، الذي كثيرا ما يتمتع به "المجرمون".
و ردد المتظاهرون، في الساحة الممتلئة، شعارات تطالب بوضع حد لظاهرة الاغتصاب و حماية النساء و الفتيات، من ظاهرة انتشرتبشمل وايع، في الآونة الأخيرة في العاصمة نواكشوط، مشيرين إلى ان شهر نوفمبر الجاري وحده، وقعت خلاله عدة حالات، لم تتم بعد معاقبة منفذيها، كما قالوا.
و بعد ساعات من ترديد شعارات المناصرة و الدعوة لتشديد العقاب على "المغتصبين" ، و مع دقائق العتمة الاولى، بدأ المحتجون في الانسحاب من الساحة، للعودة إلى بيوتهم، و رغم خصول مناوشات خفيفة بين الشركة و بعض الشباب، فقد برهن عامة المحتجين، عن انضباكد كبير و رفض للفوضى، حيث سلموا للشرطة عدة اشخاص كانوا قد قاموا برشق رجال الأمن بقارورات الماء او بالحجارة.
هذا و قد شهدت معظم المدن الموريتانية، اليوم، مظاهرات و احتجاجات لمناصر الفتاة الطالبة التي تعرضت نهاية هذا الأسبوع، في مقاطعة دار النعيم، لعملية اغتصاب، على يد ثلاثة شبان.
باباه ولد عابدين - نواكشوط - مراسلون